الخميس، يونيو 16، 2011

لكم حريتكم ولي حريتي..

صرخات تردد القضية على مقربة من اذني اليسرى
لا اعلم لما ينتابني الفزع والهول
اراها ترتدي قبعة بطول شبر ونصف الشبر
وشي من الغلاف يلف خصرها
لست ارى أية ملامح مستبشرة
تأسر عبادها في وحل اسود
يتمخض عن نظراتها قبلات كالملح المتبل منتهيا بشطة حارقة
تلك هي الحرية الآن
وهم ومجرد خزعبلات
تعرى لتكون حرا
واقذف شتائم هونك لتبدوا متحضرا
واعلن الحداد لوفاة حمارك المدلل
بارك جمالك ونح على قبح حياتك وظلم البشر لك
لا تستر عورتها ولا تستحي مجابهة حججك
لانك لا تملك الايمان الكافي لتواجهها
زاحمها بابتسامة مدوية وقلب مصدق
اعرض عليها الانتساب لدينك ومملكتك العظيمة ربما تكسب فيها اجرا
ارها انك تزوجت من قبلها مئات مثلها لكنهن محصنات..
سأخيط لها كفنا من خيوط العنب المخمر
والقي بها في قبر اعلم انه سيضيق بها
ولا عزاء ولا دعوة لها سوى اللعنة..
سأترك لعناتي تعلوا مع العود الذي يعزف في مجلسها
كانت معي تبدوا عاهرة متمرسة
سكرى بقوانين مهيمنة
تحاول تلطيخ شرف عباءتي التي ارتدي
ونوع الصمت الذي اسمع
وكل كتاب اقرأه وكل فيلم انوي متابعته..
ما اجمل الديدن الذي اتبعه
اشعر انه كأوجسين مركز بكل اصناف الترف المشاعري
يطلقني الى حيث المرمى لاسجل اهدافا حقيقة بعدما ارهقني التسلل..
الحاجب العريض الغير منمص يعطيني هيبة ملكية بلون الاعتزاز بالحرية المسلمة ولست احبها ممركنة او ايا يكن
لكم حريتكم  المراهقة ولي حريتي الناضجة..
.......................................................................................................................................................
كل الحب / امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق