السبت، أبريل 30، 2011

حصريا زواج الامير على صوت الشرق الاوسط...

مذ كنت طفلة كنت اجد الجمعة مختلفة ،صدقا هواءها واشعة الشمس فيها تبدوا لي اكثر انعاشا ، تملؤك بالسعادة والرغبة في الحياة ،تتملكك بقدسيتها،حتى ان انتفاضات العرب حلقت في الجمعة ،،ولكن شائبة ما جعلتني انفر من تدنيس طهارة هذا اليوم الجليل ..
قررت في قلب يوم من ايام الحياة العربية السقيمة ان اتجول في صفحات الانترنت لاجد سؤالا لطالما آمنت به
(ما هي الطريقة الاجدى و الاكثر فعالية للسيطرة على العالم ؟: هما كلمتان
السيطرة على العقل
mind control)

واليوم اجدني اقف موقفا حقيقيا مع جوهر هذا السؤال واجابته ..اليوم اجد نفسي اتنفس التعجب واتناول الذهول طعاما وشرابي قطرات ماء تكتنف شعوري المبتذل ..لا استطيع ان اختزل افكاري في سطور لكم قرائي ..
العجيب في الامر ان مذيعا كان مستاءا لوضع اطفالنا في فلسطين يرتدي اليوم بذلة تليق بحدث القرن..المخزي ان اليوم هو عيد المسلمين ومناسبتهم الاسبوعية الجليلة...لا اذكر مرة ان زميلاتي في السكن الجامعي اجتمعن لمتابعة خطبة الجمعة من مكة المقدسة كما حدث اليوم..لا احد في غرفة الطعام ..المكان يبدوا هادئا في يوم اجازة!!!!
ما اود حقيقية ان اعرفه هو حجم الفائدة التي خرجنا بها من ضياع 3 ساعات في متابعة مسرحية هزلية لا تخصنا ولا تهمنا في شيء ..نستمع للتراتيل ونعجب بقدرة اطفالهم غناءها بهذه الطريقة الملفتة!!!!!!!!!
تعجبنا طريقتها في التلويح الى الحضور فنخرج ملوحين لهويتنا الرخيصة في السوق السوداء..!!!!!!
نسعد ونرتدي فساتينا تليق برفعة المناسبة ووقعها على العالم ..
نخصص في محطاتنا مساحة كبيرة لتغطية الحدث ونستقطب محللين اقرأ بين كلماتهم رسائل اخرى تعني معنى واحدا (كم انتم سفهاء)!!!!!
نتبادل التهاني عبر (البرود كاست) وغيرها تفاعلا مع الحدث وحتى يبدوا كلا منا انسانا متحضرا متابعا لجديد النهضة والتطور..
لا اعلم لما يبدوا لي ذات الانسان اكثر تخلفا ورجعية ربما لانني متخلفة من يدري ؟؟!!!
لن انقد هنا ما ذكرته اعلاه وانما ساضع لك الفرصة انت وانتي لتفكروا مليا وتختاروا الفكرة التي ترونها صائبة .انا واثقة ان الامر المالح المر يمكن تجاوزه بمجرد التفكير ...
اخيرا كما اقول دوما
اذا كانت الحضارة في ان اتخلى عن مباديء وقيمي واخلاقي فيا نفس موتي قبل ان تتحضري .....>>>مقتبس عن بيت لا اذكره *_*


دمتم ذو قيم واخلاق رفيعة ...
محبتكم // امل

الخميس، أبريل 28، 2011

لا اريد ان اكتبـــ،،،،

لا اشعر برغبة في الكتابة ...مكتئبة جملي..مضربة عن كل اشكال البوح..
هكذا يحدث دوما يوم تبلى لوحات المفاتيح بأساطير من هراء..
لم تسكن النقاط؟!! رغم ان اشيائنا لاتنتهي ؟؟!!
لا أود ان اصيب كلمي بخدوش مخزية..
لما نكترث للكتابة ؟؟ هل هناك من يقرأ لنا هرطقات تخصنا..
تدندن القصص لالهامي لكنني اطردها الى منفى بعيد
لا اريد ان اكتب،،
انتظره ليطوقني لاعاود العزف..
سأشيخ بلا كتابة في بلاط التاريخ سأكون وحدي بلا لوحة مفاتيح..

اما بعد : ^^^ هل كنت أكتب ؟؟؟

الثلاثاء، أبريل 26، 2011

همهمات انثى

لغز انا من نسج الحياة
اسطورة غموض خالدة
صمت لم يتعرى حتى في سقمه
هدوء بارد كالصقيع في شمال الدنيا
جنون يزلزل الرتابة
مغلف بنضج انثى صغيرة
في الشتاء اتبخر الى النقاء
واذوب براءة في الصيف
احترق خريفا وابقى لا اسقط
ربيعي اطول فصولي فضفاض برونق الجمال..
لست كباقي النساء!!
احب ولست احب
اعشق ولست اعشق
تسكنني روحين وليست بروحين
اهذب لغتي الزهرية على سطور من مريخ
ادللها ولا اتعب
واتعبها ولا اصمت,,
أرتدي جلباب طفولة..
انا لست كباقي النساء انا ورقة رابحة في جيبه...

الجمعة، أبريل 22، 2011

طائرة ورق..

تبث الحياة في احداثها ارواحا مختلفات لنبدوا في طبيعتنا سعداء ،حزاني ،كسالى ، او خليط من تلك النعوت ..نستيقظ باحلام مرهفة تصل السماء بطولها الشاهق  التي ما تلبث رويدا رويدا الا وان تلتهمها افكار المستحيل التي تسيطر على افواه تلك الكيانات المعنوية..
احيانا نحب ان احلامنا باتت لها مظلة اخرى تحتويها بما يجب لتصقلها وتجعل منها قطعة ثمينة  في سوق الدنيا واحيانا اخرى تصبح ارخص وافقر .ربما لاننا لا نعود الى ادارجنا ونحن ما زلنا نحبو ثم ننطق الابجديات الاولى لنا ولم نعد ليومنا الدراسي الاول ..وفرحنا في الحارة بصحبة باقي الاصدقاء والاخوة ..بالنسبة لي عشت طفولة ليست اعتيادية صاحبت القلم والكتاب وتحدثت كثيرا مع شخصيات انا اختلقتها من نفسي الهادئة..فولدت نفسي طبيبا ومهندسا وصحفيا وسكرتيرا واشياء اخرى مثيرة..
ما يهمني ان اقوله لكم اليوم عن ذلك العقد الجميل بغرابته وبصعوبته انني ذات يوم لمحت طائرة ورقية تجوب السماء..كدت اذوب من الغيرة لشغفي بحب الزرقاء ..كنت اراقبها كل يوم واتسأل كم هي بعيدة ..ومايعني انها سبع سماوات ..وهل لها نهاية حدودية ؟!! واليوم اجد ان الورق وجد سبيلا لمعرفة ذلك دون ان يرسم اعتبارا لجنوني ذاك..حلمت ان امتلك واحدة .لكنني لم اعرف السبيل للحصول عليها فقد رأيتها على الساحل ..لم اكن لاخبئ مصروف يومي والدكاكين تملأ حارة جدتي لامي..مرة فاثنين فثلات ما عادت تستحي الاوراق وماعدت اطيق الانتظار ..خاطبت خالي بلطف سائلة اياه ان يرشدني الى حيث عدوتي ..لكنه قال لي انها غالية الثمن ولا استطيع ابتياعها..ووعدني لفرط اصراري على اقتنائها ان يصنع لي واحدة ..وان يزورني في بيت جدي لابي ليتسنى له ذلك شريطة ان اجمع الادوات وامسى يعددها لي واصبحت انا انشدها بالحان اسطورية ..كأنما سالقى امي التي ما حضنت منذ شهور او ابي الغارق في جنوب عمان بعيدا عني وعن شغب طفولتي ذاك..وبدأت عملية البحث ..نبشت كل اكوار الطبيعة المحيطة بي لاجد خيطا فابرة وقماش وعصا كبيرة واشياء لا اذكرها ,,لا يهم ان قضيت يومي بحثا عن الادوات بكميات مناسبة لارضي غروري بعدوة ضخمة انتقم منها انتقاما بحجم الطفولة الوحيدة التي سكنتني  عقابا لها  انتهاكها عذرية سمائي وتلوين شرفها النقي من كل الالوان المقيتة ..ها هو بعد اسابيع طوال يزورني حقا لكنه كان يعتقد انني ساعجز عن توفير ما طلب لذا بات مستغربا من فعلتي الشنيعة التي ستجبره ان ينفذ وعدا كان قد قطعه وابرم كامل بنوده !!!!!..ثم بعد كل ذاك صنعها كما اريد ..مشبعة بروح الاخلاص في العمل ...مهلا ... لم تطر !! لم تتجاوز سطح باب بيت جدي الكبير ..تهاوت كل احلامي وعادت ادارجها تهز مهد الوحدة والفقد واليأس والاحباط ..لكنها سريعا ما تلاشت ..لا يهمني ان كانت الاخشاب ثقيلة او ربما القماش لم يكن مخاطا كما يجب..جبت البر من وراء منزلنا ذاك اطلقها في الهواء وارجوها ان تعلوا امتارا اخرى ..تسقط فأحملها واقلبها بيداي ما بالك هل انتي غاضبة من فكرة حقدي ..احاول ان اصلح بأسها ومرضها ذاك..واخيرا بعد محاولات منهكة وجدتها تطير ..مرة واحدة فقط حتى اطلق العنان لشراستي وكبريائي ..خاطبت السماء وسطرنا حوارات ..بعدها ضاعت طائرتي الورقية تماما كما ضاعت بالامس الكثير من الطموحات اللونية ..لم اعد ابحث الا في كهوف معتمة داكنة الغسق ..واليوم رحت الى البحر تسامرت مع امواجه وها انا اتنفس الصعداء واطلق زفيري في صدر السماء فافتح عيناي على طائرة ورق اخرى ..اشتقت لها واشتقت لغروري ذاك ..لما ننهب انفسنا ذوات كانت تسعدنا بعمق ..لما لا تنضج افكار الطفولة لا ان تتغير ..لما تتحطم اسقف امالنا السكرية ..لما طعم كل شي يختلف..اشياء لا استطيع او تستطيع ان تتركها بلا اجابات وان كانت عابرة ..كما لا تقدر ان تلوم الزمن ..فأنا المخطئة الوحيدة في حق ثراء روحي وبراءة شغبي من الغلو ..كم ستبدوا الحياة رائعة لو ان عينا رات طائرة ورق في عقدها الاول تراها اليوم لتهرب الى اقرب مكتبة تبتاع اوراقا في كيفية صنعها  بذات الحماسة وذات النار المتوقدة في خضم الحياة الحلوة..نحتاج لمصالحة انفسنا وان ندق جرس نهاية حصة نامت فيها ارواحنا المغامرة والمتفائلة لكلافة معلمها الجبان ..امس كانت الحياة امل واليوم هي أمل وغدا ستكون باذن الله املا آخر....تحيتي لطائرة الورق التي اعادتني اليكم ..
هل ما زلت تخاصم نفسك ؟؟؟ ......ساعيرك طائرتي :)




كامل ودي وتقديري .... امله هو السعيدي ..... :)

الاثنين، أبريل 18، 2011

الى مزبلة التاريخ ...

(دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أحزاب المعارضة في بلاده إلى "تحكيم الضمير"، وانتقد أمام حشد من أنصاره في صنعاء ما وصفه بـ"الاختلاط" في "ساحة التغيير" أمام جامعة صنعاء)...

مهلا يا قرطاس ..مهلا يا معجم الوسيط ..مهلا يا لغة ..
انتشليني من فوضى الجنون ..اعربي لي كلمات أكاد اسلم اني كنت اعرفها
ما بالي اليوم اكتشف انني لست ضليعة في لغة العوام ..وان علامتي في مادة اللغة العربية كانت على غير ما استحق..
هل قال (ضمير ) ؟؟!!!!
هل قالها حقا ؟؟
ام اتوهم ذلك
هل يعني بقوله الشيء المعنوي والذي يمثل الحارس الداخلي لتصرفاتنا..؟؟!!!
لما امسيت متيقنة من ان ضميرك في اجازة مفتوحة ؟
كم اشعر انها لفظة نجسة وانت تقولها حضرة الفخامة !!!
فخامتك الهزيلة " هلأ لنفسك كان ذا التعليم "؟؟!!
...فاصلة ...
من ذا الذي ينادي بفض الاختلاط المزعم ...رجل دين قتل وسفك ..الا تستحي من ان تجرد مبدأ ساميا من حقارة لسانك .. كيف لك ان تبدوا بثوب لا يليق بك
اهكذا اصبحنا محلا للاستخفاف العلني المجرد من كل انواع التهيئة تماما كما طعام فاسد يقدم بلا زينة ..كنا نتناوله لكن مع لمسات حانية على الصحن تجعلك تشتهي تناوله رغم ان مذاقه "مقزز"..
...نقطة ..
هيهات يا لغة انتهك حقك واغتصب شرفك ..هيهات يا دين خاط ثوبا منك فكان ضيقا لا يناسبه فأصر ان يرتديه فاذا به يتمزق ويظهر عوراته ..
اخيرا:
( ذكر مسؤولون أميركيون ويمنيون أن الولايات المتحدة -التي طالما أيدت الرئيس اليمني على عبد الله صالح حتى في وجه الاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد- غيرت مواقفها بهدوء وتوصلت إلى أنه من غير المحتمل أن يقوم صالح بإحداث الإصلاحات المطلوبة في اليمن، وأنه يجب تسهيل خروجه من السلطة.)
(وبالنسبة لواشنطن فإن مفتاح رحيله سيكون بتنظيم نقل السلطة بطريقة تمكن من استمرار عملية مكافحة الإرهاب في اليمن.)

هدفك انت واصدقائك في حضانة العالم العربي ان تجدوا لكم مكانا في نكت الالفية الثالثة  فهنيئا لكم ذكراكم هناك حيث ابناءنا سيبكون دما متحسرين على غباءك المقترن بابشع اشكال السخافة..


كما يقال : الى مزبلة التاريخ ... وعسى ان يكون نصر من الله قريب..

السبت، أبريل 16، 2011

،،،،،،

(عزيزي المتصل ان الجوال المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق )
اي معزة هذه تكنها لي وانت تسرقني الى اقصى مساحات الألم الصاخب
اي ذنب اقترفت حتى تقابلني بهذا الجفاء يا من لا اعرف..
كيف لك ان تطلب مني اعادة المحاولة من جديد وانا انزف حبا وشوقا واعتذارا
قل لي انه بخير او ربما هو غاضب.
قل لي انه مشمئز من رائحة الكلمات الغبية الائي تفوهت بالأمس..
أكرهك فأنت بلا رأفة
اكرهك فأنت لا تعلم كم انا بحاجته
اكرهك فأنا اعلم مقدار المه
دعني اشاركه المه بسببي
دعني احاول انتزاع ذاك الخنجر من ظهر ثقته..
دعني اطمئن كل خلية في جسدي تنتفض لصوته المدوي مستنكرا حماقاتي
كنت احتضر لفرط تعاستي ويأسي
والله وتالله اني كنت اعلم انها جريمة ..
اسمح لي ان استغل حصانتي في دولتك وان اسقط عن نفسي التهمة مع ضمان محل اقامتي حتى ترى انه حقا درس للتاريخ وللزمن لا نفع اليوم من العتاب والندم....

عذرا...

تنتحب مشاعري خوفا واضطرابا عند مقصلة صده
أومئ برأسي على مخدتي البائسة
ارفض الحراك او الحديث
اخطئت في حقي قبل ان اخطئ في حقه رغم اننا روح بجسدين..
تزداد رغبتي في السكون والصمت
كنت اعاقبني حبيبي
قبل أذني بصوتك
اغفر لي كما كل مرة
ابنتك الصغيرة كيف لك ان تتركها تجهش بالبكاء...
مازلت انتظرك وسأفعل..

الخميس، أبريل 14، 2011

رسالة الى عربي ساذج؟؟

تقول احلام مستغانمي :( في الدكاكين السياسية التي يديرها حكام زايدوا علينا بدهاء في كل قضية ... باعونا "أمَ القضايا" وقضايا اخرى جديدة ، معلبة حسب النظام العالمي الجديد ، جاهزة للالتهام المحليَ والقوميَ.فانقضضنا عليها جميعا بغباء مثالي.ثم متنا متسممين بأوهامنا لنكتشف بعد فوات الأوان ،أنهم ما زالوا  هم وأولادهم على قيد الحياة ،يحتفلون بأعياد ميلادهم فوق أنقاضنا ..ويخططون لحكمنا للأجيال القادمة ...)
وأقول انا:
صدقا ما كل ذاك؟
قطعا هي السذاجة المتراكمة على غباء مطرز بأبهى حلل التبعية
حقا كل عربي "امعة" !!!!
اصبح العربي كمغنية مشهورة لم تجد وقتا كافيا لتختار ثوبها المناسب لحفل "البطيخ" العالمي
فتدخل حرجة جدا على السجادة الحمراء
تختار ان تبتسم زورا وبهتانا وان ترتدي ما لا يفضح عينيها المثقلتين بكل الوان الاحراج والتهكم
فهي لم تختر مدير أعمال جيد كعادتها ؟
تخجل من ثوبها دوما حتى وان كان هو الاجمل
ترى ان شعرها لم يعد مناسبا لهذه الألفية المحنطة ..
وما تضعه من زينة يزيدها قبحا وازدراءا..
والكل هناك فرح جدا لنظرتها تلك
فهي ترأ نفسها الاكثر تعاسة وبؤساً..
وتدخل بعدها اخرى تهتز لها الاجراس لابتسامتها والاهم ثقتها بهيئتها القبيحة لتصبح هي الأولى والامثل
.. لم عليَ ان اتكبد كل هذه المعاني الضحلة لمجرد انني عربية ؟!
لم علي َ ان اصمت بانتظار ان يقرر ذاك الاحمق الكبير الشائخ في السن ان يسمح لي بالحديث ؟
ألم نكن يوما ما اهل شورى وثبات ؟
لم كل هذا الحزن يتملك انتمائي فيغلفه بصبغة مزعجة لا تطاق.؟؟
لا استطيع ان اقول ياليتني لم اكن ما أنا عليه الآن في هويتي؟
لأنني حقا سأرثي نفسي لخسارة كبيرة..
لكن الم يحن الوقت لكي ننتزع تلك القذارات من جوف ابداننا الصغيرة؟
هل يا ترى سأعيش 18 سنة اخرى مسلمة عربية مهزومة؟؟

يتبع...

العربية :امل السعيدي ...........اهداء لكل مواطن عربي ساذج ...

همسة : شكرا لكل المتابعين منكم لي..واعتذر لوجود خلل لا اعرف مصدره في استقبال تعليقاتكم ..سعدت جدا بمن سجلوا مشاركتهم في متصفحي المتواضع ..واتمنى ان المس تفاعلكم مع ما اطرح...لكم كل الحب:أمل

الأربعاء، أبريل 13، 2011

غبار,,,(يوميات)

اليوم فالكويت الجو معكر والحياة ليست ككل يوم ..(الغبار) أوقف كل شي ..الحياة في الجامعات وغيرها من المؤسسات الرسمية ..استيقظت من النوم ولم يتبق شي على محاضرتي الصباحية المزعجة في توقيتها لانسانة متيمة بالليل وبسكونه خصوصا والامر به الهامي المشاغب والذي يكرهني نائمة في الليل ..لذا هممت بالخروج من السكن الجامعي مع هدوء غير مسبوق في مثل هذا الوقت ربما لا احظى بهذه اللحظات الا وقت الاجازات ,,وصدقا احب الاشياء الغير اعتيادية فمثلا اسعد كثير حين اطل من نافذتي على الشارع واعد بداء من الواحد حتى ال 50 دون مرور سيارة اشعر باشياء يصعب وصفها .لذا ورغم (الغبار )وجدتني سعيدة جدا بما يحدث..اخيرا ومع افكاري تلك كنت قد وصلت الى الصف الدراسي واذ به على غير عادة مقتول الحراك والنفس والحديث في الهواتف المحمولة او حتى الضحكات المترامية في اطرافه ..قررت ان اجلس في مكاني لا اعلم لما فيبدو ان اليوم "اجازة" ..ها هي " الدكتورة فرجينيا" مقبلة وهي تبتسم لي واعدة اياي بالعلامة الكاملة في مادتها لاني ورغم الجو قررت الحضور ..طبعا تلك كانت مزحة رائعة من انسانة رائعة وبعد حديث مطول وشائق معها عن عمان والكويت وعن اسرتي وما الى ذلك هممت بالانصراف وفي طريق عودتي استوقفتني افكار جعلتني اجلس في استراحة مفتوحة وسط ريح مكتضة بحبات الرمال التي تعرف طريقها سريعا الى عينيك وفمك ..ترى لما نحن منزعجون من الجو اليوم ؟؟ هل نعتقد اننا لن نستطيع الرؤية؟؟ منذ متى والعرب يقدرون على الرؤية ؟؟ امر مألوف انهم لا يستطيعون الابصار ؟معتادون على ارتداء نظارة شمسية في كل شي !! الا حين يسمح لهم الآخر المضحك القذر ان يتخلوا عنها ..وهو بالتأكيد لم يفعل هذه المرة لانه لا يهمه امرهم ولايكترث لحضرة عيونهم المرموقة ..فسعادتها اخر اهتماماته ،،(بالطقاق) كما يقال هنا في الكويت...اذا الامر اعتيادي ولا جديد ..اذا لم كل هذا الفزع رغم مجازفتي تلك الا اني لم اجد اجابة شافية وقررت العودة بانتظار ان اجد الاجابة يوما ما..ومن يدري ربما يقولها لي أحدكم!!!!!!!!

الثلاثاء، أبريل 12، 2011

متى يعود اليَ؟!!!

ثمة اوطان فقيرة

خزعبلات تسيرها في دهاليز مظلمة

تعلمك ان تصمت وانت في المهد

وترى في نطقك عيبا

فيها تتلعثم في الكلام

وانفعالاتك خروج عن المألوف وردة..

مسافة بين الوطن والمواطن ..

تتمرد على صمتك فانت جاحد

وان صمت فأنت تبيع ارضك بثمن بخس!!

وطني مصادر

وطني مسروق

مشكلة وطني في انسانه

" يظن بانه المحسن الكبير في صمته"

ثمة اوطان مسروقة

ثمة اوطان مصادرة

ثمة اوطان مجروحة

ثمة انسان مكتئب فهناك قد انتحر
 وطنه!!!

ساعة فيروز


اهويتك يا هذا؟؟أرسمتك اقدارا؟احلاماً تتوالى ؟؟
 احببته يا قلبي ام انك ترائي؟؟
نفس عن يأسك بعيدا ..مت وتوارى
شبح الفقدان يداهمني ليقطف صورتي من على تلك المرآة ..أراني عجوزا اهلكني الشوق الى تفاصيله الى تقاسيم بعضه الناحل
اشياء تزعجني
تقلقني
تقتلني
مزقت الفكرة من رأسي ..مابعد اصنع بالفكرة في باقي جسدي..؟؟
احببته
نعم
عشقته
نعم
تنفسته
نعم
أدمنته
مليون نعم
كل ذاك بلا أمل؟
بلا تفاؤل؟
ولا حتى رجاء!!!!!
طيوف ابتساماته آخاذة ..حديثه سكري مركز..
كيف لي ان أرجو؟؟لم يعلمني بعد ذلك؟؟
قلبي عذرا احببت بلا امل..!!!!!
 >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>أمل السعيدي
........................................................................................................................................................




أهواك بلا أمل و عيونك تبسم لي
و ورودك تغريني بشهيات القبل
أهواك و لي قلب بغرامك يلتهب
تدنيه فيقترب تقصيه فيغترب
في الظلمة يكتئب و يهدهده التعب
فيذوب و ينسكب كالدمع من المقل
في السهرة أنتظر و يطول بي السهر
فيسائلني القمر يا حلوة ما الخبر
فأجيبه و القلب قد تيمه الحب
يا بدر أنا السبب أحببت بلا أمل

الأحد، أبريل 10، 2011

بين الغيمة والشمس،،،

تتوسل النفوس الى عتمة هادئة لونها غامق وصخبها ارتطام بوحل الوجود ..تصلي من اجلها وترمق اعالي السماء بعين الوجل والخشوع ،،سماءات مضطربة وصوت يصمت الصمت نفسه وشرارة تصنع منظرا لا يوصف

،،وما فتئت تلك النفوس ان تعيش بردا محببا الى سراديب عواطفها الشجية ..تلبس معطفا من دهشة وخوف وربما سعادة ..ورغم رغبتها الجامحة في كل ذاك الا انها تستدرك وصلتها الشعورية ب :متى تعود الشمس لتشرق من جديد؟؟

 متى امشي تحتها فرحا بقدرتها على ابكاء جسدي الهش..عجيبة هي رغبتنا في أن تظلم الأرض دون ان تمطر !!!! وندعيَ ان الجو جميل لمجرد ان تتوارى الشمس وراء غيمة مثقلة بالاسى المحبب للارض..ارواحنا تهيم بما لا نملك وقصصنا غنية بخسائر الارواح لاننا وببساطة كنا نتمنى ما لا نملك وحالما نفعل تجتاحنا موجة شوق وحنين ..هكذا تتقاذفنا الحياة المملة ..
كيفما وجدنا لتقدير سماءتنا مكانا في انفسنا حلت علينا الرحمة ،،
حيثما خشعنا لنسج قصيد الاحداث المترامية في كوكبنا وجدنا الخلاص من العنا،،
وعندما نقرر ان لا نصبح جسما مكورا تتقاذفنا الاشياء والسنون نجحنا في احقاق الايمان والحب والعمل..
نحن بحاجة لأن نغذي ارواحنا برحيق الايمان الرباني ليلهمنا القدرة على التقدير
 والاتقان في الخشوع والقوة في ردع القذف بنا الى المرمى الخطأ دوما...حينها ستصبح الشمس بشغبها عالما هادئا وجوا مناسبا للخروج في رحلة استجمام....

أمل السعيدي        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 10/4 /2011 الساعة : 1.9

كل شي يهذي،،

بات الليل يقظا كعادته


واجتر معه كل شي يوصف به النوم والنعاس والكسل

ولم يسقط جسدي هونا بل برح مكانه على غير عادة
وهمس للحرف المدفون في رفوف مكتبة تسكن اواصر نفسي تبحث لها عن حل
هذه الحروف تعلم جيدا انها صغيرة وتود لو تكبر رغم انها تمقت الهرم
ترغب لو ان لها تاريخا لن يمحوه الزمن ولن يتطاير في الورق المبعثر بين كراسات الجامعة
هي سمعت عن الحب
والحرب
والايمان ،،، فشدت قوامها ورفعت رأسها لأعالي الوجود تسترق النظر على بيوت العابثين بالجمل وتداعب همس القراء ..خجلة جدا هكذا اصف حروفي ..لا تعلم ماعساها تصنف..حتى والليل يسامرها تجد ان لا منفى لها سوى هنا
تسكر كما تشاء على نغم هدوء الوحدة المجسمة ..وتكبر يوما بعد يوم لتهذي ان يا ليت لي حياة .. اقتلها هنا وادفنها في ذات المساحة لازور قبرها وانا في الثمانينات من عمري ربما وحيدة لا احد معي سوى عكازي المخلص وربما يشاركني احدهم بحثي عن أنا ,,
ساعتاد البوح هنا وهذا امر مربك للغاية ..وسازاحم المبدعين على الشبكة العنكبوتية فلربما التفت لي قطاع طرق ..ولا ضرر من ان اجد قراصنة فللبحر مساحة لن تكون صغيرة هنا..سأنشد حبه الازلي واشبع حرفي بالتعبير عن عشقه ..سألفظني مجنونة به حتى الرمق الاخير...وغير ذلك سأصحب افكاري على مائدة طويلة  .ارسمها جملا لكي تنمو غضاريفها كما يجب .....سألت الله ان يوفقني لما يحبه ويرضاه وسالته رضا الوالدين ..بسم الله الرحمن الرحيم..

كل شي يهذي واليوم حان دور الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :
حـــــــــــــــــــ{ـــــــــــر{و{فٌ م{تــــــ{ـــق{اطعــ{ــــــــة

أمـــــــل السعــــــــــــــــيدي ،،،     10/4 / 2011 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الساعة : 3:15 صباحا