بات الليل يقظا كعادته
واجتر معه كل شي يوصف به النوم والنعاس والكسل
ولم يسقط جسدي هونا بل برح مكانه على غير عادة
وهمس للحرف المدفون في رفوف مكتبة تسكن اواصر نفسي تبحث لها عن حل
هذه الحروف تعلم جيدا انها صغيرة وتود لو تكبر رغم انها تمقت الهرم
ترغب لو ان لها تاريخا لن يمحوه الزمن ولن يتطاير في الورق المبعثر بين كراسات الجامعة
هي سمعت عن الحب
والحرب
والايمان ،،، فشدت قوامها ورفعت رأسها لأعالي الوجود تسترق النظر على بيوت العابثين بالجمل وتداعب همس القراء ..خجلة جدا هكذا اصف حروفي ..لا تعلم ماعساها تصنف..حتى والليل يسامرها تجد ان لا منفى لها سوى هنا
تسكر كما تشاء على نغم هدوء الوحدة المجسمة ..وتكبر يوما بعد يوم لتهذي ان يا ليت لي حياة .. اقتلها هنا وادفنها في ذات المساحة لازور قبرها وانا في الثمانينات من عمري ربما وحيدة لا احد معي سوى عكازي المخلص وربما يشاركني احدهم بحثي عن أنا ,,
ساعتاد البوح هنا وهذا امر مربك للغاية ..وسازاحم المبدعين على الشبكة العنكبوتية فلربما التفت لي قطاع طرق ..ولا ضرر من ان اجد قراصنة فللبحر مساحة لن تكون صغيرة هنا..سأنشد حبه الازلي واشبع حرفي بالتعبير عن عشقه ..سألفظني مجنونة به حتى الرمق الاخير...وغير ذلك سأصحب افكاري على مائدة طويلة .ارسمها جملا لكي تنمو غضاريفها كما يجب .....سألت الله ان يوفقني لما يحبه ويرضاه وسالته رضا الوالدين ..بسم الله الرحمن الرحيم..
كل شي يهذي واليوم حان دور الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :
حـــــــــــــــــــ{ـــــــــــر{و{فٌ م{تــــــ{ـــق{اطعــ{ــــــــة
أمـــــــل السعــــــــــــــــيدي ،،، 10/4 / 2011 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الساعة : 3:15 صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق