لو أننا لم نختنق
لجمعتُ أصفاد السجون وعلقتها كالخواتم في
انوف التماثيل كالغجر!
آه ايها الاختناق ! جئت كالفواق او المآق !
جئت تقطف القبلة من ثغر الحياة !
جئتَ تهرول تحسبها سباق!
....
لو اننا لم نختنق.
لأنبتت قلوبنا الصلدة الحب كالكروم !
تتسلق اشخاصنا شيئاً فشيئاً فلا يخامرنا الحقد
بعد ولا تعاقرنا الذنوب!
لسجدت الاطلال لنا راغبة !
لكنا كالأنبياء !
...
لو أن لو شاءت أن تموت ! ما سيبقى للاختناق
من أرحام!
لو أن لو ربضت بالعقوق من سيخلد في ناره!
هسيس
قبضتك على قلبي يكبلني !
وأقضي أيامي سائلة " لما أنا"؟!
لما لاتكون سارة ، عائشة ، فراس او أحمد!
لما لا تلتف حول سحابةٍ فتستحيل من جبروتك
نضاخة!
فلقد حفظتك غيباً تملي على الأشياء ضيقاً
فتنتحر او تندثر!
فلما لا تمطر !
كف تضوعاً : قل خيراً او لتموت !
أخيراً:
لو اننا في زمرة السائرين في برزخٍ يطول
لمكثت حيناً عند ابواق القماقم استكين !
لو أن الهواء لا يتكبد عناءً لضيق القصبة
الهوائية لزفرتُ دون امتعاض شاكلة الحزن!
لو
أن الدروب قصيرة لفرشتُ سجادةً تركية
عمرها طويل !
قصيدة رائعة بكلماتها وخيالها...
ردحذفقصيدة رائعة بكلماتها وخيالها...
ردحذف