الخميس، يناير 05، 2012

حديثٌ في الهوى !

أنا في غرفتي !
هنالك سقف بكل تأكيد وجداران واوراق كثيرة ومكتبة!
الطلُ اغرق كل شيء!
كما الاشياء الصغيرة التي تأخذني منك!
فحبي لك أكبر مافي درب التبانة! وكل الاشياء الأخرى محضُ تفاصيل!
لا تظنن يا رجلاً اهيم في هواه ان وابلاً مرَ من هنا !!




،،،


في وقتٍ متأخرٍ من الليل ومع اهازيج الفجر تتلبسني جنية الشوق!
وصوت السيارات في الشارع المقابل لنافذتي يتسلل اليّ كالناي
ويشبُ في احشائي جرعة ادب ، كنزار او هو جبران!
والبيتُ الأول قلتُ فيه: يا من تسرقُ الكحل من العين ، حبكَ جائر!
يا أيها الأمس افتتنت بك! والآن بقي على الغد سويعات فما سأكون؟ قلبي حائر!
وتستمرُ علقاتُ الليل بضجتها في سردِ رواية الجوع الطويلة!
ابحث عن ذاك الرغيف الذي هو انت.. لأسقط في حضرته جارية! لا يهمها سوى القوت!وسكرة العشق!
واعلنُ بعدها انني جاثيةٌ لأتوسل ديمومة قربك!
وتسقيني من نبيذ غزلك نظماً يقتادُ اشرعتي الى الشاطئ ويغرقها في الوسن!!
وتسمعُ نغمَ قلبي الصلد!
وترى ابنتك المدللة غافية في حضن قلبك!!




،،،،،


بما سأناديك وانا لا اطربُ لشحمِ الحديث!
ومضغة جسدي تسجدُ لك!
عيت حروف الهجاء من ان تسدل الستار على موقعة الخصام حتى أجد كلمة تشبه القبلة!
وان اختصمنا في الهوى نُردُ الى ينابيع جوفك!
اي رحمٍ جاء بك ، وريدكَ شهد!!
أما لطفتْ أمكَ بمرجِ قلبي؟!


،،،،،،،


يا فلان : انا معك صدعٌ في قصص عشاق القرن 21 !
صفصاف بابل يستحي!
وحبكَ تجرد من الاحتشام!
كل شيء يفضحني!
لست مستتراً ، تعانقُ  الاهل والأصحاب و الخلائل!






،،،،،،،،


نظراتك حبلى بالرغبة والأمنيات!
بهاءكَ يجعلني اغارُ من مراضى يشكين اليك الداء!
يبحثن عن دواء!
فاتراتٌ في الزمان!
مخلفاتُ قصصٍ مزعجة!
كن لي لوحدي طبيبي ومريضي في آن!






،،،،


قصة قصيرة جداً : أحبته!


،،،،،،،،،،،،،










Amal
5/1/2012

هناك تعليق واحد: