الثلاثاء، مارس 27، 2012

هل سيعود؟!!


جئتُ أمحضك على أن تعود الى مرافئ قلبي ! الى سماءك!
لم اعد استسيغ غض بصرك ولا تلك الهرولة التي تمتهنها الى البعد!
جئتك اعلن لك ان باب عمري مفتوح!
لك ان تلج فيه وقتما تشاء لكن لا تتأخر!
تبرمت أمنياتي حين علمتْ انك لم تعد هنا ! تدفنني في صدرك عشية ليلة يخيم عليها الظلام لأنك خائفٌ علي من سطوة الغسق!
وتقسم بهذا الليل اذا عسعس بأنني هبة من الرب لك!
أين انت لتراها وقد التوى كاحلها بعدك؟ وما عادت تكابر فانطفأت!
قل لي : من سرقك؟!
وفي اي مؤطى سكنت ! وكم ميلاً يبعدُ حضنك مني!
وفي أي قارة تقطن أنفاسك المشبعة بمسك الزهر!
واي خط استواء ذاك الذي قسمنا الى نصفين؟!
ما عدت اطيق جفاف بحر كنتَ قد امطرته بهواك!
ومالي الا ان اتصوف الصبابة !
عُد سريعاً !
عُد مندساً ، كاهناً ، مرواغاً ! لكن لاتغيب!
فصبري يسهرُ المساءَ يغلي!
عُد قبل أن اكتب معلقةً ككفن!
عُد يا سائس النور الى كهفي!!!!
يتبع ،،،



صغيرة شمطاء : أمــــل !!

الاثنين، مارس 26، 2012

أنا مرزوق!!


أنا مرزوق !
أقف على اصابعي حتى لا أصدر ضجيجاً ، وأسكن في صندوق اسود لا انفك الارتطام بجدارنه ، مبعدٌ أنا يبحث عن الهجرة الى زحل! لا اعرف مالذي جعلني أكتب لكم ، ربما هي الجروح المتقيحة في جسد أحلامي! وربما شيئاً من الضجر!
قيل انني أساتُ فهم الله ، وبإسمه ذبحت مئات المرات ! ، مذبوح على الطريقة الشرعية اذاً ! هكذا يصمُ الانسي نحري، لم أكن يوماً سوى أضحية المجالس والنكبات!
لكن لا بأس ما زال في الوطن مستع ،،
وذات يوم ضاق قلب الوطن وما عادت رقعته تكفيني ، كان يتجاشأ لفظي ، بعد ان كان مصاباً بالامساك!! لم اكن اذن سوى مرض أصابه، كان من العار ان أبقى ومن الخزي أن ارحل! فقررتُ ان اكون مسالماً لا يد لي في طين الصراعات! كنت أؤمن ان موجة كبيرة ستسقط ذلك القصر الرملي يوماً! ، لكن قومي آثروا الدفاع عن عزتهم!
يا الهي انا آثم!
ولمحتُ الوطن هناك كبومة تفتح عينيها لتشاهد كل هذا! مفجوعة والهول اصابها فسكنت! وما السكون الا موت!
كنت المتلصص الأكبر على ذلك الاحتقان الذي أدمى التاريخ واسقط الهمم! شهدتُ همز الاعداء ! ولمز الاقارب! ، تحولنا اذاً لمحاربين ، لمجرد اغبياء تسيرهم نفوسهم الغضبى وبعض الشعارات التي لاتعنينا في شيء!
لذلك لم يحدث يوماً ان غادرنا ذات الشجرة ، التي طرحتنا أرضاً وهرمت وما عاد الخريف يتغزل بها ولم يمسسها الربيع! وطلقها الصيف ثلاثاً!!
اسألكم عن فأسٍ يقتلع جذور العجوز ، لكن اي مصنع سيجعلنا نطير ان اجتززنا عروقها من باطن الأرض ، نحن اذا نحتاج لبذرة تمكننا من دفن غراس آخر! انه التسامح والحب ! فهل من هذا الكون أحد يفقه فيما اقول ! انا لا ادري ان كنت لا ادري !
كم آسف لحال جسد هذه الأمة المنهك الذي جعل من بعض المتطرفين مغذياً ! لم يجمعوا شتات امرنا بل ان غلوهم أبعدنا أكثر !!
ما زلت ابحث عن خيوط التسامح حتى أصنع بردةً كبيرة تكفي لاحتوائنا جميعاً ، يا معاشر الطائفيين ، أريدُ ان أريد !

كتبتُ هذا عند اذان الفجر ،حين نادى الكون الله أكبر! .
انا وكفني نلقي عليكم التحية : مرزوق !
منع من الشر حفاظاً على "الصالح العام"
...............................
أمل عامر السعيدي..

الأحد، مارس 11، 2012

سلسلة قصصية ( متمردة كعود ثقاب) ... الحلقة الأولى


الى كل الطرقات القفار اليك سلامٌ باذخ بالعناق
وبعد:
اليوم اقفُ على الطل واشدُ أحبالي الصوتيه وأغني (أووووووووف) طويلة
صوتي يزلزلُ رتابة الحياة وتلك الهدنة بين الربيع والخريف!
واتسللُ رويداً رويداً  على وقع موال حبك حافية القدمين الى سهلك المستوي وأغرسُ فأساً في قلبك
واتركُ رسالة يتيمة اناشدك فيها بالخلاص !
انظر انها الرياح تعوي والشوقُ يجلدُ الأحلام بسوط الذكرى! مستنكراً اقتحامي ذاك.
يا كل الرجال
يا أمير الرجال
جئتك من أقصى العشق ، ادندن مقامات القدماء! ولا اخاف البوح ولا اعرف الحياء!
قصدتك من بلاد خديجة لا ترى في الحب الا نكثاً للإيمان !
فأصبح العارُ يلاحق العاشقات ، وكانت انثى تخيط السجاد وترسم الجوامع عليها احبتْ فباتت مومساً رخيصة!
قطعتُ أميالاً من الترهات ، وسببتُ لغو الكلام واطلقت الحياة للناي وأذعنت سمعي لعشتار!
مع زهرة توليب حمراء اقول : انا وقفٌ لك ف لي !
ابلع ريقي واستأنف : ابني لي مجلساً في كتفك وقصراً في صدرك! وقلدني نياشين الأميرات!
سأهرب تاركة الحذاء بفردتيه!
اقسمُ انني مستعدةٌ  للنضال في حبك الى الأبد !..
                                                  يتبع .....

... في مثل هذا اليوم ولدت .. ولن اموت الا فيه....
أمل  ،،،،

قراءة لفيلم : reel bad arabs






يتحدث  الدكتور جاك في بداية الفيلم الوثائقي هذا عن مدى تعرض العرب للافتراءت في هولوليود معقباً ان نظرته تلك كونها بعد أن شاهد مئات الافلام المنتجة قديماً وحديثاُ..ودلف يتحدث عن مدى سوداوية الآراء التي تنقلها الحضارة الغربية بقوله – حضارتنا-  عن العرب ! معترفاً بتعديها على انسانيتهم . وان الصورة نفسها اخذت تتشكل في انماط عدة تغذي نفس الجوهر الذي يسيء للعرب  ، لذلك كان لزاماً ان تُكرَر المشاهد في افلام عدة مضمرة اساءة فادحة لوسلوكياتهم واخلاقهم ..ثم يطفق جاك لاستعراض بعض من تلك الصور الممسوخة عن العرب ،  ولفت انتباهي تغذية عقول النئشة بهذه الافكار العقيمة عن العرب ووصفهم بتلك الاوصاف الشنيعة والمؤذية كما هو الحال في مسلسل علي بابا..ومن تلك الصور : سفر الخليجي المترف الى الخارج وتعرضه للنساء وكأنه انسان ساذج شهواني بالدرجة الأول! كم انه اشار الى قضية الاساءة للمرأة العربية وتصويرها بما لا يعنيها بل بما  لا يمثلها ، فلقد نالت نصيباً وضعها في دائرة ضيقة جداً  حيث كانت ترقص بشهوة ثم تحولت لارهابية وانتحارية ، فيما هي موهوبة وذكية ، ومتفوقة في كل المجالات. ثم يعترف جاك ان السياسة لهي سبب كبير في صورة هوليود عن العرب بل ان كلاهما يغذي الآخر بطريقة ما. يقول جاك فالنتين ان " ان كل من هوليود وواشنطن يشتركان بنفس الجينات" . الاحداث السياسية كازمة ارتفاع اسعار النفط في امريكا نتيجة لرفض العرب تصديره لهم وثورة ايران وغيرها الكثير نقلت الصورة الباهتة لكل بيت امريكي عن العرب ! بل هي صورة مشوهة بحق. أحد تلك الافلام كان فيلم الشبكة والذي ااخذ الصياغة المجازية حيث يدعي بطل الفيلم ان المحطة التابع لها تشترى بمال سعودي لصالح مؤسسة سعودية وان تلك رغبة واضحة على رغبة العرب في الاستيلاء على امريكا واموالها وذلك ما اثار حفيظة المشاهدين واستفزهم ليعلنوا استجابة واضحة وصريحة على انتهاك العرب ذاك ليتمكنوا من التصدي لهم وايقافهم..استعرض جاك القضية  الفلسطينية ومدى جور العدسة الامريكية في نقل المشهد كما هو ! حيث ظلم الفلسطينون بوصفهم ارهابيين ..واشار الا ان ذلك لا يخدم عملية السلام ابداً. بعد ذلك اخذ يسرد ردود الفعل على احداث سبتمر والاتهامات المطبنة التي اخذ الجميع في امريكا باطلاقها دون ادلة وحجج واضحة ! في نهاية الفيلم استعرض تجارب سينمائية جديرة بالاحترام واقعية وشفافة كفيلم مملكة الجنة الذي يظهر فيه صلاح الدين الايوبي بعد دخوله اورشليم متسامحاً دينياً !.
اعتقد ان الاعلام العربي مسئول مسئولية تامة عن اعداد صورة مغايرة لتلك الصورة المشوهة في الغرب ويجب ان يعمل جاهداً لينتج افلاماً وبرامج تظهر الاسلام والعرب كما هم عليه ، بما يمتلكونه من قيم واخلاقيات حميدة ، فإن قوة الاعلام في الوقت الراهن قد تتجاوز قوة السلاح احياناً كثيرة ...
                                                           أمل عامر السعيدي ..
                                            
 .. فما هي الخطوات العملية والحقيقية للقيام جدياً بالدور الصائب للاعلام العربي ؟؟؟

السبت، مارس 03، 2012

بكائية ! ... الى ذاك الشيء الذي يسمى وطناً...


جبهةٌ ممسوخة بالكاد ترى
، وشعرٌ اشعث يترهلُ على عينيه ،
 قوامٌ ناحل من لظى
وشمسٌ غضبى يعاندها الكسوف !
 كيف يستحيل الى هاوية
! يشبه المشرط في منكبيه !
جزار سقيمةٌ أذنيه !
يقتاتُ على البغي و يغني للمنتحرين كل يوم شعراً تنشده الدفوف "لستُ أبالي "
من يجرؤ على ان يتقدم للدم ! ان يشهرَ ساعديه ! لأ احد سوى اشباه رجال غرست اياديها في حجر مدفع!
يخاطبونك بالقصف! اعزلٌ في ثقب انتفاضة !  ويروح من خلفك المخبرين والجواسيس لتهتك أمانيك !
ظلي يرجوك ان تهدأ ؟
ان كنتُ اهابك لن يهدأ!
 لن تذبح ظل الأموات !
حدثني رجلاً لرجل  !
اهدني نزلاً خارج الكهف!
يا رحماً أجهضني مرات هل تهدأ !
لست اخيف يا صاح ، انا لص عناء !
مذ عرفتك وانا انتظر ضبطَ الرصاص عله يقتلُ الأسماء !
الوطن ، الدار البيت كلها الى الفناء ! فإهدأ
تهمتي هي الوفاء ! الهوى يا صاحُ داء !
لا تحدق اليّ بازدراء ! تحدث قل شيئاً ! هههه ان كنت تفكر في استباحة شهيقي ! سبق وان سلبتني اياه ، ماذا بعدُ ستفعل!
سأجوع؟ للجوع مهنته الضيئلة !
سأصبح جاهلاً ! منذ متى نعرفُ الصباح؟
انا البؤساء ! انا العابسين في مرايا الضياء !
كنت أحلمُ ان يكون " وطني" كستناء !




الخميس، مارس 01، 2012

النص المعدل / ملـــــــــــــــــونة !


­كل شي عندك يثمر صخبا،الحب ، والبين ، والنوى، يرأى لي انك مشكلة لغوية عصيبة على المثقفين
يتهادى أني دونك انثى رمادية
فحين  تقرر السير صوب غاياتك  الخضراء
اهربك الى كل وريد يسكنني
لأمتلأ بك حد الثمالة
مسفرةً مقلتاي بخجل الفجر وجرأته في آن.
مشرقةٌ  وجنتاي القاً  أشهى من الفواكه !
احلى من الاستوائية منها
 بك ارنو الى حيث انا خالية الوفاض من كل عيب وقبح ففي خضم الوانك تيقنت من شيفرة عالمي المكتمل بك  وتسمرت ابتسامتي تحنط الحياة في منظر من على شرفة بقرب بحر مسالم
اومئ يقظة بوردية افكاري المزهرة
وأموء بالقصة نفسها ! التي لم يكن لها قط شفقاً أحمر !
كنت التقيك في مقهى سواحلي لأتناول معك قهوة فرنسية !!!
ولحظة انتظارك تلك دقائق موحشة بزخم اهميتك!!
تقبلُ علي كالشتاء و يصبح حديثنا اهازيجا من النيازك والمجرات
فلم افهم سوى اني معك وبك فرحة
ولم تعي الا انك الاوفر حظا بي
تتلو تعويذتك الموسمية  التي ما زالت اغلى ما اقتنيت يوما ..
لا بأس عليك ...
شمر عن كل ما تشعر بقرب شجرة النارجيل فارعة الطول
واسمعني لما يحب رجل احتساء القهوة في يوم صيف على البحر!!
كعادتك تقتضب الاجابات وتبتسم كمن ينتظر الهجمة المرتدة
اقول لك : أحبك
وتقول :أتنفسك
حاولت ان ابحث عن تشبيه جديد يشبه شعوري نحوك
فأستدركت: احبك بقدر كل خلية فيَ
فأجبتني : انت ِ الاوكسجين ،روح تلك الخلايا وحياتها
ارد عليك مباغتة حدسك بما سأقول دوماً : اذا انت هيموجلوبين !!!
فتبتسم وتهمس : اهنئك
انتصاري ذاك كان الهدف الاول في مرمى احلامي المتناهية الكبر
اؤكسد يدك بكفي واعدك بأن اكون حدث الاسبوع القادم في صحيفة السعي قراطية
متفردة ، ارتدي سترة وفاء
تريد ناضجة
وسأهديك انثى استثنائية
وحتى اللحظة املك سؤالا خاطفا لما تحدثني من خلف نظارة ؟؟؟
لأنني لا أجرؤ على حبكِ أكثر
-          إن كنت وجعك فابتعد؟
-          ترد بحزم: أنت ِ الداء والدواء..
-          أشفق على الجو هذا غيابنا سويا
-          ارثي له مصاب فقده لأكثر الأشياء نقاءً ومتعة
-          أبهجني وآلمني سؤالك : هل كنت لأنتقل من صفوة الناس لعامتهم؟
-          لما تصر دوما على توبيخ أفكاري العسقية لتقول  أنت ِ لي ولتسلمني للدهر في آن !!
-          نصمت فلم تكن أحاديثنا يوما حارة  لاذعة كمثل الزمن المؤرخ هذا
-          تقول : أريد أن تعشقيني كما لم تفعل امرأة من قبلك..أحبيني أكثر
-          كعادتك تموه ألمك وتحاول الإبحار بشراعك  إلى شط آخر أكثر وئاما وسكينة.
-          أجيبك: سأنفجر ، سأتناثر
-          تشير  بيدك نحو صدرك وتجيب : سأجمعك !!!
-          ومضت حينها بعينيك شعلة تضحية  وأبوة حانية
-          انظر إليهما مباشرة واهمس لك: لطالما كنت صبورا؟
-          فأنت أكثر البشر عطاءً ..تشعر أني الوحيدة التي ستخذلها يوما !!
-          لطالما كنت جماهيريا بامتياز مع كل الأطياف العمرية في أي فصول السنة الكبيسة.
-          تقاطع انتظاري بإيماءة منك للنادل..
-          وتقول له أريد عصير فاكهة الخيار والطماطم..تتحدث بجدية مطلقة
-          حينها كدت انفجر ضحكا في وجهك لكن هدئت من وقع قهقهتي حتى يغيب الرجل ذو الملاءة الحمراء الملتصقة بالبياض..
-          استحضرت حينها معركتنا الحامية بسبب تصنيف تلكم الفاكهتين!!!!!
-          وتبخرت مني كل هفوات كيانك
-          للمرة الألف بعد المئة تجترفنا قلوبنا إلى الربيع!!
-          تعلمت معك أن لا ادعي التبسم فأنت كجهاز ٍ معد لكشف كذباتي
-          لذا أنا حقا ابتسم !!
-          اسئلك وتكتظ بي دموع سامة : هل نجيد خلق النهايات؟
-          تمرر يدك إلى حيث شعرة سقطت من رموشي على خدي وتفعل كما العجائز
-          تطلب مني أن أغمض عينيَ وان أتمنى أمنية
-          أغمضتها وتمنيتك ، تمنيتك وتمنيتك
-          وبعدها دقت لحظة الحقيقة تسألني أي الخدين عليه شعرة؟
-          اشعر أن يداي ترتجفان
-          انك تعلق أحلامك من جديد على قشة شعرة
-          ابكي
-          وتهمس وأنت تعض على شفتيك : أيهما به الشعرة؟
-          ما زلت أتأوه ، ازفر حرارتي محاولة تحسس خيط يجتاح مساماتي
-          في الأيمن..!!!
-          يتوقف العالم وأستجديك بعيناي أن تقول  إني أصبت
-          تقول وأنا أريدك كثيرا حبيبتي ..
-          وصرنا للخنوع تلامذة!!!
-          انفصالنا مر .
-          .شر لابد منه
-          أراك تتمسك بالشعرة ببسالة  !!
-          أصبحت أؤمن بالخرافات رغم أني فتاة برجماتية ..
-          أتذكر رغبتنا في السفر إلى لنكاوى حالما ابلغ 25 عاما لأنك تدرك إني امقت الترف.
-          وطلبتك ذات يوم أن نسكن في الدقهلية..
-          وتعجبت فهي المرة الأولى التي ترى فتاة تريد زيارة مصر لمكان عدا الإسكندرية والجيزة
-          فأجبتك اعشق الناس وحياتهم ..أحب زحام البسطاء وسعي المصريين!!!
-          لطالما كانت أنفاسك مشبعة بالحب تكابد أفكار الخسائر لذا بدوت لك مخيفة
-          فحجبت عني جزءا منك ..
-          كل النبوءات الجميلة لطموحاتنا قضت في ذلك اليوم المعتوه..
-          تساءلتَ كيف سأكون ستينية؟؟
-          وحلمتَ بأن تكون عكازي .
-          لن يذوب الجليد في زاوية نسرقها عن أعين الناس الجاحظة..
-          تتحمل كل هذا العبء؟لأنك رجل شرقي بامتياز ، تملك الخيار ولا تملكه!
-          عجبي ،،،
-          هلكَ الشفق وقت الغروب واستنفرت الطيور وحان وقت الرحيل
-          سأعيش أرملة مفعمة بالحياة ،،
-          تنظر إلي َ كما لو أنها المرة الأخيرة،،
-          تغمض الشهباء وتلوذ بالأمل وبـــ(شعرة)..
-          اشعر أني ثائرة في وجه اللقاء
-          اكترث لكل تلك الشظايا المقتولة
-          جائعة ، أقتات كسرة حب
-          أرسلت لي الموانئ خطاب إنهاء خدمات  فالشمس حجبت عني تلاطم الأمواج وغزلها !!
-          وفي لقائنا ذاك أسرني البحر وعند رحيلك كرهته دونك
-          كنت قد هشمت وسنك في وضح النهار وألغيت جدول مواعيدك
-          اعلم ذلك؟
-          غادرتك  إليك ، ليعشق الناس من حولي نجاحي وجموح  رغبتي في الانجاز.
-          وأنت كنت تسترق النظر عن بعد ،، لتفخر بأنثاك..ولتعيش خريفك..
-شكرا لأنك صنعت مني قوس قزح..
-شكرا لمطرك على يابستي..
- أعدك ..سأعشقك كما لم تفعل امرأة من قبل ، سأحبك أكثر ...
amal alsaeedi