الأحد، مارس 11، 2012

سلسلة قصصية ( متمردة كعود ثقاب) ... الحلقة الأولى


الى كل الطرقات القفار اليك سلامٌ باذخ بالعناق
وبعد:
اليوم اقفُ على الطل واشدُ أحبالي الصوتيه وأغني (أووووووووف) طويلة
صوتي يزلزلُ رتابة الحياة وتلك الهدنة بين الربيع والخريف!
واتسللُ رويداً رويداً  على وقع موال حبك حافية القدمين الى سهلك المستوي وأغرسُ فأساً في قلبك
واتركُ رسالة يتيمة اناشدك فيها بالخلاص !
انظر انها الرياح تعوي والشوقُ يجلدُ الأحلام بسوط الذكرى! مستنكراً اقتحامي ذاك.
يا كل الرجال
يا أمير الرجال
جئتك من أقصى العشق ، ادندن مقامات القدماء! ولا اخاف البوح ولا اعرف الحياء!
قصدتك من بلاد خديجة لا ترى في الحب الا نكثاً للإيمان !
فأصبح العارُ يلاحق العاشقات ، وكانت انثى تخيط السجاد وترسم الجوامع عليها احبتْ فباتت مومساً رخيصة!
قطعتُ أميالاً من الترهات ، وسببتُ لغو الكلام واطلقت الحياة للناي وأذعنت سمعي لعشتار!
مع زهرة توليب حمراء اقول : انا وقفٌ لك ف لي !
ابلع ريقي واستأنف : ابني لي مجلساً في كتفك وقصراً في صدرك! وقلدني نياشين الأميرات!
سأهرب تاركة الحذاء بفردتيه!
اقسمُ انني مستعدةٌ  للنضال في حبك الى الأبد !..
                                                  يتبع .....

... في مثل هذا اليوم ولدت .. ولن اموت الا فيه....
أمل  ،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق