السبت، مارس 03، 2012

بكائية ! ... الى ذاك الشيء الذي يسمى وطناً...


جبهةٌ ممسوخة بالكاد ترى
، وشعرٌ اشعث يترهلُ على عينيه ،
 قوامٌ ناحل من لظى
وشمسٌ غضبى يعاندها الكسوف !
 كيف يستحيل الى هاوية
! يشبه المشرط في منكبيه !
جزار سقيمةٌ أذنيه !
يقتاتُ على البغي و يغني للمنتحرين كل يوم شعراً تنشده الدفوف "لستُ أبالي "
من يجرؤ على ان يتقدم للدم ! ان يشهرَ ساعديه ! لأ احد سوى اشباه رجال غرست اياديها في حجر مدفع!
يخاطبونك بالقصف! اعزلٌ في ثقب انتفاضة !  ويروح من خلفك المخبرين والجواسيس لتهتك أمانيك !
ظلي يرجوك ان تهدأ ؟
ان كنتُ اهابك لن يهدأ!
 لن تذبح ظل الأموات !
حدثني رجلاً لرجل  !
اهدني نزلاً خارج الكهف!
يا رحماً أجهضني مرات هل تهدأ !
لست اخيف يا صاح ، انا لص عناء !
مذ عرفتك وانا انتظر ضبطَ الرصاص عله يقتلُ الأسماء !
الوطن ، الدار البيت كلها الى الفناء ! فإهدأ
تهمتي هي الوفاء ! الهوى يا صاحُ داء !
لا تحدق اليّ بازدراء ! تحدث قل شيئاً ! هههه ان كنت تفكر في استباحة شهيقي ! سبق وان سلبتني اياه ، ماذا بعدُ ستفعل!
سأجوع؟ للجوع مهنته الضيئلة !
سأصبح جاهلاً ! منذ متى نعرفُ الصباح؟
انا البؤساء ! انا العابسين في مرايا الضياء !
كنت أحلمُ ان يكون " وطني" كستناء !




هناك تعليق واحد: