الخميس، مارس 01، 2012

النص المعدل / ملـــــــــــــــــونة !


­كل شي عندك يثمر صخبا،الحب ، والبين ، والنوى، يرأى لي انك مشكلة لغوية عصيبة على المثقفين
يتهادى أني دونك انثى رمادية
فحين  تقرر السير صوب غاياتك  الخضراء
اهربك الى كل وريد يسكنني
لأمتلأ بك حد الثمالة
مسفرةً مقلتاي بخجل الفجر وجرأته في آن.
مشرقةٌ  وجنتاي القاً  أشهى من الفواكه !
احلى من الاستوائية منها
 بك ارنو الى حيث انا خالية الوفاض من كل عيب وقبح ففي خضم الوانك تيقنت من شيفرة عالمي المكتمل بك  وتسمرت ابتسامتي تحنط الحياة في منظر من على شرفة بقرب بحر مسالم
اومئ يقظة بوردية افكاري المزهرة
وأموء بالقصة نفسها ! التي لم يكن لها قط شفقاً أحمر !
كنت التقيك في مقهى سواحلي لأتناول معك قهوة فرنسية !!!
ولحظة انتظارك تلك دقائق موحشة بزخم اهميتك!!
تقبلُ علي كالشتاء و يصبح حديثنا اهازيجا من النيازك والمجرات
فلم افهم سوى اني معك وبك فرحة
ولم تعي الا انك الاوفر حظا بي
تتلو تعويذتك الموسمية  التي ما زالت اغلى ما اقتنيت يوما ..
لا بأس عليك ...
شمر عن كل ما تشعر بقرب شجرة النارجيل فارعة الطول
واسمعني لما يحب رجل احتساء القهوة في يوم صيف على البحر!!
كعادتك تقتضب الاجابات وتبتسم كمن ينتظر الهجمة المرتدة
اقول لك : أحبك
وتقول :أتنفسك
حاولت ان ابحث عن تشبيه جديد يشبه شعوري نحوك
فأستدركت: احبك بقدر كل خلية فيَ
فأجبتني : انت ِ الاوكسجين ،روح تلك الخلايا وحياتها
ارد عليك مباغتة حدسك بما سأقول دوماً : اذا انت هيموجلوبين !!!
فتبتسم وتهمس : اهنئك
انتصاري ذاك كان الهدف الاول في مرمى احلامي المتناهية الكبر
اؤكسد يدك بكفي واعدك بأن اكون حدث الاسبوع القادم في صحيفة السعي قراطية
متفردة ، ارتدي سترة وفاء
تريد ناضجة
وسأهديك انثى استثنائية
وحتى اللحظة املك سؤالا خاطفا لما تحدثني من خلف نظارة ؟؟؟
لأنني لا أجرؤ على حبكِ أكثر
-          إن كنت وجعك فابتعد؟
-          ترد بحزم: أنت ِ الداء والدواء..
-          أشفق على الجو هذا غيابنا سويا
-          ارثي له مصاب فقده لأكثر الأشياء نقاءً ومتعة
-          أبهجني وآلمني سؤالك : هل كنت لأنتقل من صفوة الناس لعامتهم؟
-          لما تصر دوما على توبيخ أفكاري العسقية لتقول  أنت ِ لي ولتسلمني للدهر في آن !!
-          نصمت فلم تكن أحاديثنا يوما حارة  لاذعة كمثل الزمن المؤرخ هذا
-          تقول : أريد أن تعشقيني كما لم تفعل امرأة من قبلك..أحبيني أكثر
-          كعادتك تموه ألمك وتحاول الإبحار بشراعك  إلى شط آخر أكثر وئاما وسكينة.
-          أجيبك: سأنفجر ، سأتناثر
-          تشير  بيدك نحو صدرك وتجيب : سأجمعك !!!
-          ومضت حينها بعينيك شعلة تضحية  وأبوة حانية
-          انظر إليهما مباشرة واهمس لك: لطالما كنت صبورا؟
-          فأنت أكثر البشر عطاءً ..تشعر أني الوحيدة التي ستخذلها يوما !!
-          لطالما كنت جماهيريا بامتياز مع كل الأطياف العمرية في أي فصول السنة الكبيسة.
-          تقاطع انتظاري بإيماءة منك للنادل..
-          وتقول له أريد عصير فاكهة الخيار والطماطم..تتحدث بجدية مطلقة
-          حينها كدت انفجر ضحكا في وجهك لكن هدئت من وقع قهقهتي حتى يغيب الرجل ذو الملاءة الحمراء الملتصقة بالبياض..
-          استحضرت حينها معركتنا الحامية بسبب تصنيف تلكم الفاكهتين!!!!!
-          وتبخرت مني كل هفوات كيانك
-          للمرة الألف بعد المئة تجترفنا قلوبنا إلى الربيع!!
-          تعلمت معك أن لا ادعي التبسم فأنت كجهاز ٍ معد لكشف كذباتي
-          لذا أنا حقا ابتسم !!
-          اسئلك وتكتظ بي دموع سامة : هل نجيد خلق النهايات؟
-          تمرر يدك إلى حيث شعرة سقطت من رموشي على خدي وتفعل كما العجائز
-          تطلب مني أن أغمض عينيَ وان أتمنى أمنية
-          أغمضتها وتمنيتك ، تمنيتك وتمنيتك
-          وبعدها دقت لحظة الحقيقة تسألني أي الخدين عليه شعرة؟
-          اشعر أن يداي ترتجفان
-          انك تعلق أحلامك من جديد على قشة شعرة
-          ابكي
-          وتهمس وأنت تعض على شفتيك : أيهما به الشعرة؟
-          ما زلت أتأوه ، ازفر حرارتي محاولة تحسس خيط يجتاح مساماتي
-          في الأيمن..!!!
-          يتوقف العالم وأستجديك بعيناي أن تقول  إني أصبت
-          تقول وأنا أريدك كثيرا حبيبتي ..
-          وصرنا للخنوع تلامذة!!!
-          انفصالنا مر .
-          .شر لابد منه
-          أراك تتمسك بالشعرة ببسالة  !!
-          أصبحت أؤمن بالخرافات رغم أني فتاة برجماتية ..
-          أتذكر رغبتنا في السفر إلى لنكاوى حالما ابلغ 25 عاما لأنك تدرك إني امقت الترف.
-          وطلبتك ذات يوم أن نسكن في الدقهلية..
-          وتعجبت فهي المرة الأولى التي ترى فتاة تريد زيارة مصر لمكان عدا الإسكندرية والجيزة
-          فأجبتك اعشق الناس وحياتهم ..أحب زحام البسطاء وسعي المصريين!!!
-          لطالما كانت أنفاسك مشبعة بالحب تكابد أفكار الخسائر لذا بدوت لك مخيفة
-          فحجبت عني جزءا منك ..
-          كل النبوءات الجميلة لطموحاتنا قضت في ذلك اليوم المعتوه..
-          تساءلتَ كيف سأكون ستينية؟؟
-          وحلمتَ بأن تكون عكازي .
-          لن يذوب الجليد في زاوية نسرقها عن أعين الناس الجاحظة..
-          تتحمل كل هذا العبء؟لأنك رجل شرقي بامتياز ، تملك الخيار ولا تملكه!
-          عجبي ،،،
-          هلكَ الشفق وقت الغروب واستنفرت الطيور وحان وقت الرحيل
-          سأعيش أرملة مفعمة بالحياة ،،
-          تنظر إلي َ كما لو أنها المرة الأخيرة،،
-          تغمض الشهباء وتلوذ بالأمل وبـــ(شعرة)..
-          اشعر أني ثائرة في وجه اللقاء
-          اكترث لكل تلك الشظايا المقتولة
-          جائعة ، أقتات كسرة حب
-          أرسلت لي الموانئ خطاب إنهاء خدمات  فالشمس حجبت عني تلاطم الأمواج وغزلها !!
-          وفي لقائنا ذاك أسرني البحر وعند رحيلك كرهته دونك
-          كنت قد هشمت وسنك في وضح النهار وألغيت جدول مواعيدك
-          اعلم ذلك؟
-          غادرتك  إليك ، ليعشق الناس من حولي نجاحي وجموح  رغبتي في الانجاز.
-          وأنت كنت تسترق النظر عن بعد ،، لتفخر بأنثاك..ولتعيش خريفك..
-شكرا لأنك صنعت مني قوس قزح..
-شكرا لمطرك على يابستي..
- أعدك ..سأعشقك كما لم تفعل امرأة من قبل ، سأحبك أكثر ...
amal alsaeedi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق