الى العتبة !
الى مقبض الباب ، سأولي وجهي شطر
الجوف!
فكيفما لبستما سأبقى متطفلاً !
وانا بدوري سأرتدي بزةً مناسبة لونها أسود لكي لا ابدوا سائغ المذاق !
عزيزي الباب ، اعلم انك في هذه الحياة كل شيء!
المقعد الوثيري ، المرأة الجميلة ، والسكر!
بدون أن تسمح لي سأمرُ عبرك!
وان كنت منفذاً صغيراً ! لا تقلق علي سأمشي مقرفصاً!
حبيبي الباب !
تشبه رمح أخيل ! فإن الدنو منك يلسع لكن في الولوج الى
ما وراء ظهرك شفاء!
لكن حذاري !
ان لقيت حتفك فإني موجود ! وان لقيت أنا مصرعي ستبقى
موصداً !
يا أيها الشيء النرجسي الذي يسمى باباً حتى للصعود اليك
تركت لنا سلالم ومطبات وممرات ضيقة!
كالسلاطين اتخذت من العتبة بوقاً ! فكانت العتبة عقبة !
ايها الباب فلتدع مقبضك يتواضع والا لن تكون الا نسياً منسيا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق