الأحد، أبريل 10، 2011

بين الغيمة والشمس،،،

تتوسل النفوس الى عتمة هادئة لونها غامق وصخبها ارتطام بوحل الوجود ..تصلي من اجلها وترمق اعالي السماء بعين الوجل والخشوع ،،سماءات مضطربة وصوت يصمت الصمت نفسه وشرارة تصنع منظرا لا يوصف

،،وما فتئت تلك النفوس ان تعيش بردا محببا الى سراديب عواطفها الشجية ..تلبس معطفا من دهشة وخوف وربما سعادة ..ورغم رغبتها الجامحة في كل ذاك الا انها تستدرك وصلتها الشعورية ب :متى تعود الشمس لتشرق من جديد؟؟

 متى امشي تحتها فرحا بقدرتها على ابكاء جسدي الهش..عجيبة هي رغبتنا في أن تظلم الأرض دون ان تمطر !!!! وندعيَ ان الجو جميل لمجرد ان تتوارى الشمس وراء غيمة مثقلة بالاسى المحبب للارض..ارواحنا تهيم بما لا نملك وقصصنا غنية بخسائر الارواح لاننا وببساطة كنا نتمنى ما لا نملك وحالما نفعل تجتاحنا موجة شوق وحنين ..هكذا تتقاذفنا الحياة المملة ..
كيفما وجدنا لتقدير سماءتنا مكانا في انفسنا حلت علينا الرحمة ،،
حيثما خشعنا لنسج قصيد الاحداث المترامية في كوكبنا وجدنا الخلاص من العنا،،
وعندما نقرر ان لا نصبح جسما مكورا تتقاذفنا الاشياء والسنون نجحنا في احقاق الايمان والحب والعمل..
نحن بحاجة لأن نغذي ارواحنا برحيق الايمان الرباني ليلهمنا القدرة على التقدير
 والاتقان في الخشوع والقوة في ردع القذف بنا الى المرمى الخطأ دوما...حينها ستصبح الشمس بشغبها عالما هادئا وجوا مناسبا للخروج في رحلة استجمام....

أمل السعيدي        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, 10/4 /2011 الساعة : 1.9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق