تقول احلام مستغانمي :( في الدكاكين السياسية التي يديرها حكام زايدوا علينا بدهاء في كل قضية ... باعونا "أمَ القضايا" وقضايا اخرى جديدة ، معلبة حسب النظام العالمي الجديد ، جاهزة للالتهام المحليَ والقوميَ.فانقضضنا عليها جميعا بغباء مثالي.ثم متنا متسممين بأوهامنا لنكتشف بعد فوات الأوان ،أنهم ما زالوا هم وأولادهم على قيد الحياة ،يحتفلون بأعياد ميلادهم فوق أنقاضنا ..ويخططون لحكمنا للأجيال القادمة ...)
وأقول انا:
صدقا ما كل ذاك؟
قطعا هي السذاجة المتراكمة على غباء مطرز بأبهى حلل التبعية
حقا كل عربي "امعة" !!!!
اصبح العربي كمغنية مشهورة لم تجد وقتا كافيا لتختار ثوبها المناسب لحفل "البطيخ" العالمي
فتدخل حرجة جدا على السجادة الحمراء
تختار ان تبتسم زورا وبهتانا وان ترتدي ما لا يفضح عينيها المثقلتين بكل الوان الاحراج والتهكم
فهي لم تختر مدير أعمال جيد كعادتها ؟
تخجل من ثوبها دوما حتى وان كان هو الاجمل
ترى ان شعرها لم يعد مناسبا لهذه الألفية المحنطة ..
وما تضعه من زينة يزيدها قبحا وازدراءا..
والكل هناك فرح جدا لنظرتها تلك
فهي ترأ نفسها الاكثر تعاسة وبؤساً..
وتدخل بعدها اخرى تهتز لها الاجراس لابتسامتها والاهم ثقتها بهيئتها القبيحة لتصبح هي الأولى والامثل
.. لم عليَ ان اتكبد كل هذه المعاني الضحلة لمجرد انني عربية ؟!
لم علي َ ان اصمت بانتظار ان يقرر ذاك الاحمق الكبير الشائخ في السن ان يسمح لي بالحديث ؟
ألم نكن يوما ما اهل شورى وثبات ؟
لم كل هذا الحزن يتملك انتمائي فيغلفه بصبغة مزعجة لا تطاق.؟؟
لا استطيع ان اقول ياليتني لم اكن ما أنا عليه الآن في هويتي؟
لأنني حقا سأرثي نفسي لخسارة كبيرة..
لكن الم يحن الوقت لكي ننتزع تلك القذارات من جوف ابداننا الصغيرة؟
هل يا ترى سأعيش 18 سنة اخرى مسلمة عربية مهزومة؟؟
يتبع...
العربية :امل السعيدي ...........اهداء لكل مواطن عربي ساذج ...
همسة : شكرا لكل المتابعين منكم لي..واعتذر لوجود خلل لا اعرف مصدره في استقبال تعليقاتكم ..سعدت جدا بمن سجلوا مشاركتهم في متصفحي المتواضع ..واتمنى ان المس تفاعلكم مع ما اطرح...لكم كل الحب:أمل
وأقول انا:
صدقا ما كل ذاك؟
قطعا هي السذاجة المتراكمة على غباء مطرز بأبهى حلل التبعية
حقا كل عربي "امعة" !!!!
اصبح العربي كمغنية مشهورة لم تجد وقتا كافيا لتختار ثوبها المناسب لحفل "البطيخ" العالمي
فتدخل حرجة جدا على السجادة الحمراء
تختار ان تبتسم زورا وبهتانا وان ترتدي ما لا يفضح عينيها المثقلتين بكل الوان الاحراج والتهكم
فهي لم تختر مدير أعمال جيد كعادتها ؟
تخجل من ثوبها دوما حتى وان كان هو الاجمل
ترى ان شعرها لم يعد مناسبا لهذه الألفية المحنطة ..
وما تضعه من زينة يزيدها قبحا وازدراءا..
والكل هناك فرح جدا لنظرتها تلك
فهي ترأ نفسها الاكثر تعاسة وبؤساً..
وتدخل بعدها اخرى تهتز لها الاجراس لابتسامتها والاهم ثقتها بهيئتها القبيحة لتصبح هي الأولى والامثل
.. لم عليَ ان اتكبد كل هذه المعاني الضحلة لمجرد انني عربية ؟!
لم علي َ ان اصمت بانتظار ان يقرر ذاك الاحمق الكبير الشائخ في السن ان يسمح لي بالحديث ؟
ألم نكن يوما ما اهل شورى وثبات ؟
لم كل هذا الحزن يتملك انتمائي فيغلفه بصبغة مزعجة لا تطاق.؟؟
لا استطيع ان اقول ياليتني لم اكن ما أنا عليه الآن في هويتي؟
لأنني حقا سأرثي نفسي لخسارة كبيرة..
لكن الم يحن الوقت لكي ننتزع تلك القذارات من جوف ابداننا الصغيرة؟
هل يا ترى سأعيش 18 سنة اخرى مسلمة عربية مهزومة؟؟
يتبع...
العربية :امل السعيدي ...........اهداء لكل مواطن عربي ساذج ...
همسة : شكرا لكل المتابعين منكم لي..واعتذر لوجود خلل لا اعرف مصدره في استقبال تعليقاتكم ..سعدت جدا بمن سجلوا مشاركتهم في متصفحي المتواضع ..واتمنى ان المس تفاعلكم مع ما اطرح...لكم كل الحب:أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق