إلى الأيام التي تطوقني
إلى الساعات التي قضت نحبها في سرداب الحياة
وداعاً بكل لطف ،
سأعربد إلى السنة الأخيرة من عقدي الثاني
سأستقل عن الثامنة عشر ربيعا ..
قبل أن تنجلي يا سنتي الثامنة عشر هل انطلت عليك كذبة التراب.؟!!
أفهمتك أني رواية قديمة تعفرها الرمال فوق سطح الكوخ آخر الغابة
وأنا نتوء بارز في نخاع اللانمطية..
سهرتكِ نوماتٍ غزيرة. ونمتكِ أعمالاً متواضعة .
تواطأتُ مع كل المخلوقات لأصنع منكِ قربانا للآخرة.
وشمتكِ على كل حياتي ..مستساغة أنتي ورقيقة كــ (باتشي)..
هويت منكِ إلى الاحتواء ..فانفلتُ من القشرةِ إلى النواة ..
كَتبتني أول السطر في مقدمة مجلد..
وقعتي بالذودِ عن أمانيّ العظام ..وأفرجتي عن أمل الماكثة في أمل !!
طوبى لمن احدث ذاك الانفجار المهول في صدفتي.
كرماً ... كرماً ...كرماً..
تشبهين برتقالة اليوسفي وتختلفين معها ..صغيرة ورقيقة، قشرتها سائبة
باطنها مناسب للتحلية..لكنك غنية بالبذور ..زرعتني شجرة!!
اقلب جريدة الأيام لأغرق في أرشيف الحُب.
وتنتابني صرعاتُ ضحك ..
أحيانا كثيرة كنتُ ضميرا مستترا يعود إليه.
شاركت القذافي جنونه أحيانا أخرى ...
هادئة كنت كطفلة كبيرة
وناضجةٌ افردُ الغربة على حبلِ المسئولية.
ثرتُ مع الثائرين...
وبكيت لكل أنواع الجبروت والظلم...
وانزويت أتأمل دقائق المُسّلمات لأنظُم هالتي من حولي كما أريد..
بقيت أيام وسأتقدم في العمر ...أحبني في 18 جدا
لا أكترث بالتغيرات البيولوجية كيفما اهتم لمقدار عطائي في سنة ٍ قضت.
كشقائق النعمان كانت ..هي المرة الأولى التي لن ابكي فيها عند تكة الساعة 12 بعد منتصف الليل .حين تكون ساعتي أصفاراً مصفوفة بانتظار رعشة كيان تصنع منها مليون عطاء.
أهلا بسنتي 19 ..
لن يمسكِ الخضاب.. ستكونين موشحة بالبياض بإذن الله..
رائحة حماسة تنبعث من جسدي .
شكرا له .. بعثر التقليد وتم هنا أعلاه إصدار مرسوم أملي جديد ..^_^ أحبكم أصدقاء 18 ..كونوا معي في سنتي القادمة..
سأكون في التاسعة شعر يوم 12 /8 وهو ذاته 12 / رمضان
.......................................................................................
وكم أنا محظوظة بداية جديدة في رمضان جديد ... كل عام وانتم لله اقرب ..رمضانكم مختلف بالتبهل
الحمـــــــــــدلله رب العالمين ... اللهم ثبتني على الطريق القويم صوب رضاك في عاميّ المقبل ..