- لأنني لا أجرؤ على حبكِ أكثر
- إن كنت وجعك فابتعد؟
- ترد بحزم: أنت ِ الداء والدواء..
- أشفق على الجو هذا غيابنا سويا
- ارثي له مصاب فقده لأكثر الأشياء نقاءً ومتعة
- أبهجني وآلمني سؤالك : هل كنت لأنتقل من صفوة الناس لعامتهم؟
- لما تصر دوما على توبيخ أفكاري العسقية لتقول أنت ِ لي ولتسلمني للدهر في آن !!
- نصمت فلم تكن أحاديثنا يوما حارة لاذعة كمثل الزمن المؤرخ هذا
- تقول : أريد أن تعشقينني كما لم تفعل امرأة من قبلك..أحبيني أكثر
- كعادتك تموه ألمك وتحاول الإبحار بشراعك إلى شط آخر أكثر وئاما وسكينة.
- أجيبك: سأنفجر ، سأتناثر
- تشير بيدك نحو صدرك وتجيب : سأجمعك !!!
- ومضت حينها بعينيك شعلة تضحية وأبوة حانية
- انظر إليهما مباشرة واهمس لك: لطالما كنت صبورا؟
- فأنت أكثر البشر عطاءً ..تشعر أني الوحيدة التي ستخذلها يوما !!
- لطالما كنت جماهيريا بامتياز مع كل الأطياف العمرية في أي فصول السنة الكبيسة.
- تقاطع انتظاري بإيماءة منك للنادل..
- وتقول له أريد عصير فاكهة الخيار والطماطم..تتحدث بجدية مطلقة
- حينها كدت انفجر ضحكا في وجهك لكن هدئت من وقع قهقهتي حتى يغيب الرجل ذو الملاءة الحمراء الملتصقة بالبياض..
- استحضرت حينها معركتنا الحامية بسبب تصنيف تلكم الفاكهتين!!!!!
- وتبخرت مني كل هفوات كيانك
- للمرة الألف بعد المئة تجترفنا قلوبنا إلى الربيع!!
- تعلمت معك أن لا ادعي التبسم فأنت كجهاز ٍ معد لكشف كذباتي
- لذا أنا حقا ابتسم !!
- اسئلك وتكتظ بي دموع سامة : هل نجيد خلق النهايات؟
- تمرر يدك إلى حيث شعرة سقطت من رموشي على خدي وتفعل كما العجائز
- تطلب مني أن أغمض عينيَ وان أتمنى أمنية
- أغمضتها وتمنيتك ، تمنيتك وتمنيتك
- وبعدها دقت لحظة الحقيقة تسألني أي الخدين عليه شعرة؟
- اشعر أن يداي ترتجفان
- انك تعلق أحلامك من جديد على قشة شعرة
- ابكي
- وتهمس وأنت تعض على شفتيك : أيهما به الشعرة؟
- ما زلت أتأوه ، ازفر حرارتي محاولة تحسس خيط يجتاح مساماتي
- في الأيمن..!!!
- يتوقف العالم وأستجديك بعيناي أن تقول إني أصبت
- تقول وأنا أريدك كثيرا حبيبتي ..
- وصرنا للخنوع تلامذة!!!
- انفصالنا مر .
- .شر لابد منه
- أراك تتمسك بالشعرة ببسالة !!
- أصبحت أؤمن بالخرافات رغم أني فتاة برجماتية ..
- أتذكر رغبتنا في السفر إلى لنكاوى حالما ابلغ 25 عاما لأنك تدرك إني امقت الترف.
- وطلبتك ذات يوم أن نسكن في الدقهلية..
- وتعجبت فهي المرة الأولى التي ترى فتاة تريد زيارة مصر لمكان عدا الإسكندرية والجيزة
- فأجبتك اعشق الناس وحياتهم ..أحب زحام البسطاء وسعي المصريين!!!
- لطالما كانت أنفاسك مشبعة بالحب تكابد أفكار الخسائر لذا بدوت لك مخيفة
- فحجبت عني جزءا منك ..
- كل النبوءات الجميلة لطموحاتنا قضت في ذلك اليوم المعتوه..
- تساءلتَ كيف سأكون ستينية؟؟
- وحلمتَ بأن تكون عكازي .
- لن يذوب الجليد في زاوية نسرقها عن أعين الناس الجاحظة..
- تتحمل كل هذا العبء؟لأنك رجل شرقي بامتياز ، تملك الخيار ولا تملكه!
- عجبي ،،،
- هلكَ الشفق وقت الغروب واستنفرت الطيور وحان وقت الرحيل
- سأعيش أرملة مفعمة بالحياة ،،
- تنظر إلي َ كما لو أنها المرة الأخيرة،،
- تغمض الشهباء وتلوذ بالأمل وبـــ(شعرة)..
- اشعر أني ثائرة في وجه اللقاء
- اكترث لكل تلك الشظايا المقتولة
- جائعة ، أقتات كسرة حب
- أرسلت لي الموانئ خطاب إنهاء خدمات فالشمس حجبت عني تلاطم الأمواج وغزلها !!
- وفي لقائنا ذاك أسرني البحر وعند رحيلك كرهته دونك
- كنت قد هشمت وسنك في وضح النهار وألغيت جدول مواعيدك
- اعلم ذلك؟
- غادرتك إليك ، ليعشق الناس من حولي نجاحي وجموح رغبتي في الانجاز.
- وأنت كنت تسترق النظر عن بعد ،، لتفخر بأنثاك..ولتعيش خريفك..
-شكرا لأنك صنعت مني قوس قزح..
-شكرا لمطرك على يابستي..
- أعدك ..سأعشقك كما لم تفعل امرأة من قبل ، سأحبك أكثر ...
amal alsaeedi
ثائرة أنت في كل شيء وليس وجه اللقاء فقط.
ردحذف