الأحد، أغسطس 14، 2011

بقــــــــــــــــايا كمـــــــــــــــــــــــــال


بيدَ أن لغتي نيئة وهشة ومغلفة بشيء من الفلسفة المركبة ، وكلماتي تحتاج لعملية قيصرية صعبة حتى تنطبع على شاشة جهازي ، أتسمر لأرى ما اقترفت يداي من تشويه مبالغ فيه لكل ديكورات الجمل وعلامات الترقيم.فحين يحاصرك البأس لا تملك سوى أن تفكر بمدى عدوانيتك وصراعاتك.وحال ما تدفن نفسك في براثن نستولجيا  ثرية بكل أطياف الحياة فقيرة منك كما تريد ، تطأطئ جبهتك لنعلك أو على مقربة منه لتسرح في ورديتك .. 
انتظر كثيرا أن ينفذ صبري لاتناشل بفعل انفجارٍ مدو في أنحاء معمورتي المحتلة فكنت قد جمعت الغث والسمين في دستوري الذي لم يكفل قط مراعاة مكنونات فؤادي ، كل شي يبدوا مريبا في مستقبل هذه البقعة من الإنسانية ، لذا أفضل القوقعة والانكفاء على الذات فقد تستطيع حصر ما لا يمكن تناسيه أو غض البصر عنه ..
لست ممن يحبون الحزن ولست ممن يحزنون كل ما في الأمر أن الحياة تكابدنا أحيانا بشيء من القسوة التي ولجت راحة يدانا لتشكلها وفقا للألم المطلوب ووزنه ، نعم ولم اقل كتلته لان  الأول له علاقة بجاذبية نيوتن المثيرة للإعجاب.
أعود للكتابة التي لم ترسل إلي طوق نجاة وأنا اغرق في وحل مزرٍ حد الاشمئزاز ..ولم تهبني أكثر من التنازل المثير للشفقة !!!

لما أبدو محطمة لمجرد تفاصيل صغيرة قد لا تؤرق سواي !! لما ارغب جدا بالانعزال عن العالم وعن كل الأصوات والأشكال  والإيحاءات ، لا أطيق فكرة تجاذب أطراف الحديث ..
أفضل أن أكون أخرى بأفكار قشرية بحتة ، لربما حظيت بنصيب وافر من الغرور الذي يدعي البعض انه جلبابي الطويل!!
اعلم أني مرتاحة في قرارة نفسي لأنني بذلت قصارى جهدي في كل مشروع معنوي ومادي خضته بترسانة جوارحي الكريمة جدا . لم ادعي قط أي ردة فعل ولم أغالط سذاجتي المفترسة أبدا .ولم اشتم كوني الصغير ولا أفكر بالانتحار سقوطا!!
هذا كل ما لدي الآن ..كتبته كما هو ..كما يؤلم وكيفما يكون ..لن احترق بسعير ادعاءاتكم الباطلة ولا بقهوة الزمان المرة لأنني ومذ كنت صغيرة لا أتناول المشروبات الساخنة..!!!!!!!!

أحبتي : حين تملكون بقايا رغيف أخرجوه للخارج وانثروه على الأرض فلربما يسد جوع طائر يتيم.
أحبتي : حين يكون حرفكم روحا ستبعث في نفس احدهم بداية الحياة لاتبخلوا به أبدا ..
إذا توقف الأمر علي لن اترك ضالا عن السبيل إلى (هو) إلا وسآخذ بيده دون تكلف ولا إرهاق سأحب هذا الفعل كما لو كنت افعله ل ( أنا )
أراكم على خير وسرور .... لا تنسوني من صالح دعائكم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق