السبت، أغسطس 27، 2011

حبك محلول متجانس ..





اهدتني الصديقة الرائعة عائشة اليحيائي هذا الجمال صبيحة اليوم :

مات الصباح
وضوءُ الشمسِ ماتَ مع الغياب
لا فجرَ يٌشرقُ بعدَ الآنَ
لا نور يُبدد ذا الألم
ماتت طيورٌ ترتجي وصل السماء
مع المغيب فارقتنا
ولم تصل..!!
مُدّوا خيوط الحُلم كي ينجو الصباح
وأفرشوا أمل الحياة لدربها
علّ الحياةَ تعود تجري بالأمل


فما كان مني الا أن ارد عليها قائلة : حبك محلول متجانس




وتقودني فوضى المشاعر صوبها ،
تلك الازاهير المذكرة ..
وتعلو نوبات الذكريات
واعرج الى كفني ,,حياتي وموتي
اشتم رائحة الغياب
وانوء الى الموتِ قبل الموت.
حدسي يرمم شظايا حلمٍ مقيت
شرٌ لابد منه
كل شيء اطفق يسأل عني
وانا ادفن نفسي في الم التيه
وازرعني يابسة في قلب رجل !!
كفّ عن مرورك الى مدينتي الصاخبة سواك
ولاتمدنَ كفك بالسجايا
عظيم هو الكلل
رميم هو الجدار الموحش بين كوكبي وارضك
واياك كنتُ محلولا متجانسا
ذبت فيك حد انسياب الروح بالروح
والماء بحطيم السكر
يا عسلا من نهرٍ انور
يا حلما من ارض الدراق الاسمر
يا أملاً من نوع مبهر
شتان بين هوني وقوتك
فعلامَ سأطلب الوصال؟
في وطني درزينة رصاص
سأسدد فوهة الانكسار الى جسدي
مرتع امانيّ العظام..
سأذهب للاطلال لاغني تحت غمام المقل
(لو اننا لم نفترق (
مهلا مهلا ...قلبي ينصهر
عيني من البكاء صاحبتِ الضجر
مهلا مهلا قلبي يترنح ويحفر هناك مضجعا شاحب اللون اسود
غامق ...داكن ... مهترئ
أعلم ان العيد اضحى يقترب بسرعة الضوء
ولا أمل ولا أمل ولا أمل ...
سأحبكَ حتى ترد الامانة للخالق
سأحبك كما لم يعرف الشعراء ولا الناظرين الى القمر
سأقصك على مرتادي الشواطئ وقت موت البزوغ
سأقصك لكل من جعل يده قبراً لانثاه
وحضنه مدفأة وقتية!!
يتبع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق