الاثنين، أكتوبر 03، 2011

لاجـــــــــــــــــــــــــئــــــــــــــــــة


إن ارتدت حانة الشوق لأسكر بك
أعلم أني سأقامر بمقلتيّ هاتين ..
اثمل بكروم الذكريات على ضفة الشارع الممتد إليك
وامتطي شيئا يفوق الإنسان العربي في قيمته
وأعلن أني نازحة برخصة هواك
وبشكل كلاسيكي أتوقف عند الإشارة الصفراء
لون أول لباسٍ عرفته بك
وحين يقبل الجندي بسلاحه النازي ليقتلعك مني
أتكور كـ طية صوف معقدة وأهرب إلى قطط الشوارع
تتقاذفني بين كر وفر ،
فحياتي دونك عازبة لم تجرب حياة الاستقرار قط.
حبيبي المحارب في أقاصي البلاد المشتعلة
مذ عرفتك جندياً تحمي حمى أنا المستوطنة فيك
واللاجئة من ترف الظلم والاستبداد والشمولية !!
ابحث عن كهف يستقبل الشمس
معادٍ للنمطية !!
لعمري انه شأن الأسى ؟ ولوعة المشتاق ؟
 ونستالوجيا الاتفاقيات الموثقة بالإخلاص
فالبعد في وطننا عديل الروح معارضة قذرة
تقبل أن ترتشي لكن طمعها سرمديٌ صرف,,
ماذا أعطيها أكثر !!!
روح يابسة، أم براميل دموع لا تُدخل سنتاً واحداً في مصرف المواساة.
علمني لغة الثورات لأتقدم بحثا عنك
في كل زقاق محصور بدبابات العادات والتقاليد
ولأصرخ :  أريد إسقاط الغربة والفراق !!
ستتحلق أرواحنا حول عريضة الحب العشرينية
وسنرفع حينها المطالب إلى الواهب وحده لا شريك له
تيمناً بك سأسميك ضريحي فعندك وحدك اسكن
وما السكون إلا موت!!
سأطلق روحي للسماء بين دفتي ذراعيك ،،
سيصبح صوتي وأنا انطفئ كما أجراس الكنائس ،
....................................................................
لا بأس في أن أثرثر هكذا حتى الصباح فتحت جلد اليوم قذيفة.
سأنفض كل مهازل السلام وسأعتصم بضجر عند حائط روحك
سأثور بجسدي الضئيل
سأدحرج شعارات عبثية في كل المدن النائمة
فإذا الحب يوما أراد الحياة ،،،
لابد بكثير من السهر !!!!
أحبك حتى تزهق روحي فأستشهد
سأجيئك عزلا ، أهديك أنا وفتات حرية !! 

هناك تعليق واحد:

  1. "لا بأس في أن أثرثر هكذا حتى الصباح"
    ثرثري صباحا ومساء إن كانت ثرثرتك من هذا القبيل
    وأنا سأعتصم عند حائط مدونتك ولكن ليس بضجر كإعتصامك
    عند حائط روحك..

    ردحذف