في البين تبدوا كل الرسائل دافئة ، حتى تلك الخاوية عروشها من الهوى
لأن البعد لا يعلمنا سوى الشقاء والفقر والحاجة ، والتسول!
كل ما ندركه هو أننا نصبح أكثر قدرة على ممارسة دور الانتظار والقناعة!
لا حقيقة في استحالة القلب الى شيء جامد كالأوثان ، بل هو يصبح أكثر هشاشة وقابلية للذوبان.
والنوى مدرسة بتُ أعتادُ شيئا فشيئا ارتيادها مرغمة معنفة ومجبرة على الشرور بعينه!
ورأسي اشعرُ به جمجمة ثقيلة لا اقوى على أن اميل بها اليك ، وأطرافي تشلُ عن الرقص ومطاردة البجع في مكانٍ ما يشبه النهر!
و ما زلتَ أكبر هذاءاتي ،،
وكلما دقَ الشوقُ بابي رحتُ أختبئ حتى يبحث عني كما في مغامرات الصغار!
فيجدني ليفترسني بشراسة رئيس عربي ظالم!
فأزرع سنديانة بقربِ سردابٍ أحتفظ فيه بمتعلقاتك الثمينة! معطفك ونصف مذكرةٌ شتائية كتبَتها في ليالي تشرين الباردة !
علها تكون صلبة فيما أنا آيلة للموت في أي حين!
ان ما يتقن البين فعله هو تهديدي بمشرطه الداكن الحالك كغسق الليل تماماً حتى ارداني جبانة متوجسة من الظلام!
قل لي ما سيحل بي حين تقضي الأنوار نحبها ؟
وهل تعلم :
لم أتعب بعدُ من غرس حبك في أحلامي القاحلة التي ادرك انها اضغافُ طموحاتٍ زائفة!
ولا أملُ الثرثرة عنك حتى الى كوب القهوة التركية الغامقة!
وعند النساء ارتدي كمامة! لأن صوتي ماهو الا انت! يفضلنّهُ ببكائيات ماجدة وام كلثوم ،فبعدك اصبح الغناء أكثر المهمات مشقة!
هل صحيح ما سمعت يا ولهي وقامة عشقي ، انك هجرتني ؟
هل تعلمُ متى سأعود الى رشدي حين اقوى على حل العقدة واطلاق سراحك من احشائي من كل خلية حية تستطين في جسدي!
حبيبي اعلم ان هجرك زيف ما كنت لتفعل وانتَ ابنٌ لأكثر امرأةٍ اشتهيتُ تقبيل يديها!
هيا فلتدعوني لنزهة ولتقدم لي نصف مذكراتك الآخر ، لعله يشبعني سنة أخرى قادمة دون تفاصيلك ولا تخف هو في كنف الصلبة التي لن تنكسر انها سنديانة أسميتها : سرمدية الحب!
سنصنع في نزهتنا مهرجاناً من الاعترافات العشقية حول سنين ماتت دون أن تسجل لنا اكتراثاً ، فلم تجمع شتات أمرنا!
وسأبتاع لكَ بوصلة حتى لاتضيق ذرعا في محاولاتك للبحث عني في المرة القادمة ، ولنطوعها سوياً للخضوع لنا جارية حتى لاتغدر بنا، فإني يا هواي لم اعد قادرة على استئصالك مني ، أدمنتك وكفى!
ستجدني كما أنا اقف في قوافل النساء المتوشحات بالزهري فيما أنا البسك فأنت كل الألوان ، يمكنك حينها معرفتي ان لم يدق قلبك لمكاني!
وسأترك لك حصة كبيرة من الصبابة ! وسنمازحُ المارة ! وسنصور الفراغ لنملاه ُ لاحقاً بالجمال!
يتبع ...
18/12/2011
لم اعد قراءة هذا النص ولا ارغب في ان افعل ، كتبه العقل وعقلُ الانسان في قلبه ..
امل السعيدي
لأن البعد لا يعلمنا سوى الشقاء والفقر والحاجة ، والتسول!
كل ما ندركه هو أننا نصبح أكثر قدرة على ممارسة دور الانتظار والقناعة!
لا حقيقة في استحالة القلب الى شيء جامد كالأوثان ، بل هو يصبح أكثر هشاشة وقابلية للذوبان.
والنوى مدرسة بتُ أعتادُ شيئا فشيئا ارتيادها مرغمة معنفة ومجبرة على الشرور بعينه!
ورأسي اشعرُ به جمجمة ثقيلة لا اقوى على أن اميل بها اليك ، وأطرافي تشلُ عن الرقص ومطاردة البجع في مكانٍ ما يشبه النهر!
و ما زلتَ أكبر هذاءاتي ،،
وكلما دقَ الشوقُ بابي رحتُ أختبئ حتى يبحث عني كما في مغامرات الصغار!
فيجدني ليفترسني بشراسة رئيس عربي ظالم!
فأزرع سنديانة بقربِ سردابٍ أحتفظ فيه بمتعلقاتك الثمينة! معطفك ونصف مذكرةٌ شتائية كتبَتها في ليالي تشرين الباردة !
علها تكون صلبة فيما أنا آيلة للموت في أي حين!
ان ما يتقن البين فعله هو تهديدي بمشرطه الداكن الحالك كغسق الليل تماماً حتى ارداني جبانة متوجسة من الظلام!
قل لي ما سيحل بي حين تقضي الأنوار نحبها ؟
وهل تعلم :
لم أتعب بعدُ من غرس حبك في أحلامي القاحلة التي ادرك انها اضغافُ طموحاتٍ زائفة!
ولا أملُ الثرثرة عنك حتى الى كوب القهوة التركية الغامقة!
وعند النساء ارتدي كمامة! لأن صوتي ماهو الا انت! يفضلنّهُ ببكائيات ماجدة وام كلثوم ،فبعدك اصبح الغناء أكثر المهمات مشقة!
هل صحيح ما سمعت يا ولهي وقامة عشقي ، انك هجرتني ؟
هل تعلمُ متى سأعود الى رشدي حين اقوى على حل العقدة واطلاق سراحك من احشائي من كل خلية حية تستطين في جسدي!
حبيبي اعلم ان هجرك زيف ما كنت لتفعل وانتَ ابنٌ لأكثر امرأةٍ اشتهيتُ تقبيل يديها!
هيا فلتدعوني لنزهة ولتقدم لي نصف مذكراتك الآخر ، لعله يشبعني سنة أخرى قادمة دون تفاصيلك ولا تخف هو في كنف الصلبة التي لن تنكسر انها سنديانة أسميتها : سرمدية الحب!
سنصنع في نزهتنا مهرجاناً من الاعترافات العشقية حول سنين ماتت دون أن تسجل لنا اكتراثاً ، فلم تجمع شتات أمرنا!
وسأبتاع لكَ بوصلة حتى لاتضيق ذرعا في محاولاتك للبحث عني في المرة القادمة ، ولنطوعها سوياً للخضوع لنا جارية حتى لاتغدر بنا، فإني يا هواي لم اعد قادرة على استئصالك مني ، أدمنتك وكفى!
ستجدني كما أنا اقف في قوافل النساء المتوشحات بالزهري فيما أنا البسك فأنت كل الألوان ، يمكنك حينها معرفتي ان لم يدق قلبك لمكاني!
وسأترك لك حصة كبيرة من الصبابة ! وسنمازحُ المارة ! وسنصور الفراغ لنملاه ُ لاحقاً بالجمال!
يتبع ...
18/12/2011
لم اعد قراءة هذا النص ولا ارغب في ان افعل ، كتبه العقل وعقلُ الانسان في قلبه ..
امل السعيدي
اذا اراد المحب ان يتلذذ ويستطعم الحب الجميل
ردحذفماعليه سواء التنزه في هذه المدونه
أما أنا فسأعيد قراءته عشرات المرات وسأستمتع في كل مرة ..
ردحذفلا أدري كيف وصلت الى هنا!!!
ردحذفبالرغم من اني من الاشخاص الذين لا يفقهون في الفلسفات كثيرا ..ويفضلون الافكار البسيطه او ما يسمى (مشي حالك)
الحب ..لم افهمه يوما مع اني امتلك كل وسائله
وربما لاني من الاشخاص الذين يضعون كبريائهم في المقدمه وهذا لايخدم الحب الذي يعتمد على التنازلات!!!
وربما لأنني من الاشخاص الغامضين الذين لايبوحون بشي بسهوله ..واترك المجال للأخرين لكي يكتشفو من انا وهي عملية صعبة لم ينجح فيها سوى عدد قليل!!
مدونه رائعه ..من شخصيه رائعه
ياسر...