لا ادري ما سأبوح به هنا في هذه اللحظة هنالك افكارٌ كثيرة لا استطيع حصرها ولا التركيز في احداها دون الاخرى ، وهنا يكمن الاجحاف والظلم في حق الفكرة على اختها حيث انها لاتجدُ متسعاً من التمحيص والتدقيق والنقد !
أحياناً نصبح مشوشين عن الحصيلة التي نلهف وراء قطفها بعد ان نفردها في اذهاننا بمشاركة مشاعرنا!
انا هكذا دوماً لا اكف عن تجسيد العدالة العرجاء في سياسة الشد والجذب الفكرية التي تُلزم على المرء قياسها وتبريرها وتفنيدها !
وكأن الأمر يتوقف عند صراع الفكرة مع اخرى ، اشبه بمعارك اقزام الارض ! يعتقد الواحد فيهم ان انتكاسة الأخر هي ذاتها قمة الانجاز والنجاح ! لا بأس في ان يكذب الكذبة ويصدقها فيحتفل بها كمصروع وينتهي الأمر باحتكاك كوبٍ بآخر!
بصحتك موت احدهم!
احاول جلياً ان اتصور شكل خزائن الدماغ وان لكل شيء مكانه ، انها محاولة جريئة لتفصيل الامور ووأد الخلافات التي لن يذهب ضحيتها سواي! وكان الافكار زوجات وجبت المساواة بينهن! وانا اصرف جهداً مضيناً في سبيل تحقيق ذلك! الأمر اشبه بالقضاء وحل النزاعات كذلك!
احياناً امل منهن بطريقة مريبة ! انام او ربما اهرب ! هكذا نحن البشر دوماً نتعامل بسذاجة مترفة مع افكارنا!واحد اشكال الهرب اليوم يتمثل في القراءة! هو كذلك فكثيرون يلجأون للكتب لشغل نفسهم بأفكار اكثر نضجاً كما يعتقدون! وآخرين يهمون على الاخبار والسياسة ويتجاذبون فيها اطراف الحديث! فيما لايمتلكون الشجاعة الفكرية الكافية لتصديق افكارهم والثقة بها! والبعض يختصر الامر في حديثه عن مشاكل الآخرين وتقاعسهم فيما لايمتلك الجرأة لجعل شخصيته محط التدقيق والتقييم! فيما تبقى الفئة التي تفضل ان تعرض دماغها للغسيل المؤقت وذلك باستلاب اذهانهم وخلاياهم الحسية بمشاهدة التلفاز ، او ادمان الانترنت! او حتى التعلق الفائق الشدة باجهزة الاتصالات كالبلاك بيري والايفون والايباد وغيرها!
البعض الآخر يعتقد ان الفكرة هي ذاتها الحلم! ولا يمكن ان يكون الأمر كذلك! قد تتحول الفكرة الى حلم! لكن في واقع الامر لايمكن ان يكونا سيان!
حسناً ما الحل اذاً ! الحل في التوقف برهة في مكانٍ ماء هادئ لا تعيث الفوضى فساداً مشوشاً فيه والبدء في التفكير بأنك لاتفكر وكل ما ترغب به هو اخذ فاصل هادئ دون شحنٍ حسي و معنوي رغبة منك لوضع تصور معين حول كيفية التعامل مع تلك الافكار وهي فرصة مناسبة لشحذ همتك ! ابتعد ما استطعت عن الضوضاء وصارح نفسك بأفكارك واجتمع معها بتؤدة على مائدة غذائها الوحيد الروحانية!
تلك ابسط الامور التي تدلل على وجودك في هذه الحياة!
افكر جديا بتدليل افكاري وتحطيم النمطية في التعامل معها! لا بأس ان اعزم احداها لمسيرة ساعات على البحر! سأواعد الأخرى وافضي الى سلسلة وجدانية عقلية مشاعرية مدهشة! تتجسد في صورة انماط غير تقليدية تستوجب العمل على تطويرها ونقلها من طور الفكرة الى طور التمثيل والتحقيق في قادم الايام!
تلك هي افكاري ،لله درك يا مدونتي كم احبك! تسعفينني برحابة صدرك لتجمعي كل ما اقول !
لانني سأعود يوماً ساخرة ! :)
احبك...
Amool :)
أحياناً نصبح مشوشين عن الحصيلة التي نلهف وراء قطفها بعد ان نفردها في اذهاننا بمشاركة مشاعرنا!
انا هكذا دوماً لا اكف عن تجسيد العدالة العرجاء في سياسة الشد والجذب الفكرية التي تُلزم على المرء قياسها وتبريرها وتفنيدها !
وكأن الأمر يتوقف عند صراع الفكرة مع اخرى ، اشبه بمعارك اقزام الارض ! يعتقد الواحد فيهم ان انتكاسة الأخر هي ذاتها قمة الانجاز والنجاح ! لا بأس في ان يكذب الكذبة ويصدقها فيحتفل بها كمصروع وينتهي الأمر باحتكاك كوبٍ بآخر!
بصحتك موت احدهم!
احاول جلياً ان اتصور شكل خزائن الدماغ وان لكل شيء مكانه ، انها محاولة جريئة لتفصيل الامور ووأد الخلافات التي لن يذهب ضحيتها سواي! وكان الافكار زوجات وجبت المساواة بينهن! وانا اصرف جهداً مضيناً في سبيل تحقيق ذلك! الأمر اشبه بالقضاء وحل النزاعات كذلك!
احياناً امل منهن بطريقة مريبة ! انام او ربما اهرب ! هكذا نحن البشر دوماً نتعامل بسذاجة مترفة مع افكارنا!واحد اشكال الهرب اليوم يتمثل في القراءة! هو كذلك فكثيرون يلجأون للكتب لشغل نفسهم بأفكار اكثر نضجاً كما يعتقدون! وآخرين يهمون على الاخبار والسياسة ويتجاذبون فيها اطراف الحديث! فيما لايمتلكون الشجاعة الفكرية الكافية لتصديق افكارهم والثقة بها! والبعض يختصر الامر في حديثه عن مشاكل الآخرين وتقاعسهم فيما لايمتلك الجرأة لجعل شخصيته محط التدقيق والتقييم! فيما تبقى الفئة التي تفضل ان تعرض دماغها للغسيل المؤقت وذلك باستلاب اذهانهم وخلاياهم الحسية بمشاهدة التلفاز ، او ادمان الانترنت! او حتى التعلق الفائق الشدة باجهزة الاتصالات كالبلاك بيري والايفون والايباد وغيرها!
البعض الآخر يعتقد ان الفكرة هي ذاتها الحلم! ولا يمكن ان يكون الأمر كذلك! قد تتحول الفكرة الى حلم! لكن في واقع الامر لايمكن ان يكونا سيان!
حسناً ما الحل اذاً ! الحل في التوقف برهة في مكانٍ ماء هادئ لا تعيث الفوضى فساداً مشوشاً فيه والبدء في التفكير بأنك لاتفكر وكل ما ترغب به هو اخذ فاصل هادئ دون شحنٍ حسي و معنوي رغبة منك لوضع تصور معين حول كيفية التعامل مع تلك الافكار وهي فرصة مناسبة لشحذ همتك ! ابتعد ما استطعت عن الضوضاء وصارح نفسك بأفكارك واجتمع معها بتؤدة على مائدة غذائها الوحيد الروحانية!
تلك ابسط الامور التي تدلل على وجودك في هذه الحياة!
افكر جديا بتدليل افكاري وتحطيم النمطية في التعامل معها! لا بأس ان اعزم احداها لمسيرة ساعات على البحر! سأواعد الأخرى وافضي الى سلسلة وجدانية عقلية مشاعرية مدهشة! تتجسد في صورة انماط غير تقليدية تستوجب العمل على تطويرها ونقلها من طور الفكرة الى طور التمثيل والتحقيق في قادم الايام!
تلك هي افكاري ،لله درك يا مدونتي كم احبك! تسعفينني برحابة صدرك لتجمعي كل ما اقول !
لانني سأعود يوماً ساخرة ! :)
احبك...
Amool :)
ما اصدق اني كتبت كل هذا يؤيؤيؤيؤ طويل ههههههه ..
ردحذفيحرش حريشي ما اهضمني :)))
الحل في التوقف برهة في مكانٍ ماء هادئ لا تعيث الفوضى فساداً مشوشاً فيه والبدء في التفكير بأنك لاتفكر وكل ما ترغب به هو اخذ فاصل هادئ دون شحنٍ حسي و معنوي رغبة منك لوضع تصور معين حول كيفية التعامل مع تلك الافكار وهي فرصة مناسبة لشحذ همتك ! ابتعد ما استطعت عن الضوضاء وصارح نفسك بأفكارك واجتمع معها بتؤدة على مائدة غذائها الوحيد الروحانية!
ردحذفكم أحتاج إلى ذلك..نعم أحتاج إن أبدأ في التفكير بأني لا أفكر.